غش المازوت «شغّال».. وإلغاء رخص 20 موزع خلال شهر واحد في دمشق!

ولفت إلى أنه في حال ورود أية شكوى للشركة تخص أي موزع، يتم تحويل المواطن إلى التموين، التي تقوم بدورها بإرسال الضابطة العدلية للتأكد من صحة الشكوى، وفي حال تأكيدها يحصل المواطن على حقه بالكامل، مشيراً إلى أن التموين تقوم كل فترة بحملة مع شركة المحروقات على مركز التوزيع، مبيناً أن مهمة «محروقات» في المشاركة بحملات مع التموين مراقبة موضوع التلاعب بالمادة، لكن قرار إلغاء الرخصة ومعاقبة المخالف بيد التموين وليس «محروقات».
وأشار إلى أنه خلال الموسم الحالي تم إلغاء ما يزيد على 30 رخصة لموزعي المازوت وهذا الرقم أكبر من المواسم السابقة التي كان لا يتجاوز فيها عدد الموزعين الذين يتم إلغاء رخصهم 20 موزعاً.
وبين أنه لم يتم إغلاق أي محطة وقود في دمشق هذا العام، أما في القنيطرة فقد تم إغلاق محطة وقود واحدة، مشيراً إلى أنه في حال وجود مخالفة فإن العقوبة تكون إغلاق 15 يوماً بالإضافة للغرامة المالية وفي حال تكرار المخالفة قد تصل العقوبة لشهر بالإضافة للغرامة المالية.
ولفت إلى أن الإقبال للتسجيل على الدفعة الثانية من مازوت التدفئة في دمشق كان جيداً في شهر شباط الماضي، في حين أن الإقبال في الشهر الحالي أصبح قليلاً وشبه متوقف، مبيناً أنه في بعض الأيام خلال شهر شباط الماضي وصل عدد العائلات التي سجلت يومياً على المادة إلى 5 آلاف عائلة، وأحياناً كان 3 آلاف أما خلال الشهر الحالي فإن عدد المسجلين على المادة لا يتجاوز 500 عائلة يومياً.
ولفت إلى أن محروقات دمشق مستمرة بتوزيع المادة، إذ يتراوح وسطي توزيع المادة حالياً في دمشق بين 200 و300 ألف ليتر يومياً، وهذا التوزيع يشمل الدفعتين الأولى والثانية، مبيناً أن الأولوية في التوزيع للدفعة الأولى.
وبخصوص المدة الزمنية لتوزيع المادة على العائلات المسجلة على المادة، بيّن أن المدة الزمنية لتوزيع الدفعة الأولى أسرع من الدفعة الثانية، مشيراً إلى أنه في بعض المناطق يتم توزيع الدفعة الأولى بعد 48 ساعة من التسجيل، في حين أن التوزيع للأهالي القاطنين في المناطق الجبلية الصعبة مثل مزة 86 وغيرها من المناطق الأخرى قد يستغرق 15 يوماً، لافتاً إلى أن توزيع الدفعة الثانية على هذه المناطق الجبلية قد يتجاوز الشهر.