سجلت صناديق السندات نزوحا قياسيا بقيمة 109 مليارات دولار، فيما أدت عمليات بيع الأصول إلى تراجع حاد في كل الفئات تقريبا، بفعل تأثير تفشي فيروس كورونا.وأدى ارتفاع حالات الإصابة والوفاة بالفيروس خارج الصين إلى إطلاق عمليات بيع ضخمة في سوق الأسهم، وسحب المستثمرون ما قيمته 20.7 مليار دولار من الأسهم مع نزوح 20.2 مليار دولار في يوم واحد فقط وهو مستوى قياسي، وفق ما أظهرت البيانات الأسبوعية لتدفقات الصناديق من “بنك أوف أمريكا” .
وشهد يوم الاثنين تخارجا قياسيا بلغ 4.7 مليار دولار من صناديق سندات الأسواق الناشئة، مما قاد لنزوح أسبوعي قياسي قدره 18.8 مليار دولار. وفقدت أسواق الأسهم العالمية قرابة 23 تريليون دولار من قيمتها السوقية مقارنة مع ذروتها المسجلة في فبراير.
وأظهرت بيانات “بنك أوف أمريكا” أن الذهب شهد خامس أكبر نزوح على الإطلاق في الأسبوع المنتهي يومي الأربعاء.
في غضون ذلك، أقبل المستثمرون على السيولة، ما أضاف تدفقات بقيمة 95.7 مليار دولار إلى الرقم القياسي البالغ 137 مليار دولار الذي تراكم الأسبوع الماضي.
ودفعت عمليات العزل غير المسبوقة لمدن كبرى في أرجاء العالم والتبعات الاقتصادية المحتملة، البنوك المركزية والحكومات للإعلان عن إجراءات تحفيز ضخمة.
وأشار “بنك أوف أمريكا” إلى تنفيذ 42 خفضا للفائدة منذ أول فبراير، لتتجاوز وتيرة الخفض بكثير مستوى 36 خفضا المسجلة بعد إفلاس ليمان براذرز في 2008.
المصدر: رويترز