تتجه مدينة حلب نحو إغلاق جميع التجمعات التي تسبب ازدحاما بشريا، فبعد منع التنزه في “كورنيش الإذاعة” أمس، وجه محافظ حلب، حسين دياب، اليوم الجمعة بإغلاق سوق الخضار في حي الميدان، والمعروف بـ “سوق التلة”، في إطار الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا.
وأزالت آليات مديرية خدمات السليمانية، التي يتبع لها السوق، بسطات وعربات الخضار والإشغالات العشوائية في السوق ومحيطه، والتي تسبب ازدحاما كبيرا بالمتسوقين وتعرقل حركة السير في منطقة شوارعها ضيقة وفي الفترة التي تسبق حلول حظر التجوال، كما صادرت المديرية العربات وجميع المعروضات.
وقالت مصادر محلية في سوق “التلة” لـ “الوطن” إن المشكلة الحاصلة في السوق هي لجوء أعداد كبيرة من أصحاب العربات و”البسطاتية” إلى عرض بضاعتهم بشكل عشوائي في السوق وفي المنطقة المحيطة به، ما يعرض السلامة العامة للخطر في ظل مخاوف من انتشار “كورونا”، خصوصا في ظل عدم الاهتمام بنظافة المكان، أما السوق نفسه فلا مشكلة فيه، وهو ما تم لحظه من المديرية الخدمية المعنية.
وكانت “الوطن”، طالبت أول من أمس، بإزالة المخالفات العشوائية التي تخلق ازدحاما كبيرا في بعض أسواق المدينة مثل سوق الخضار في باب جنين وسوق الخضار في الميدان، ولفتت إلى عدم التفات المتسوقين لأدنى معايير السلامة الشخصية للوقاية من الفيروس المستجد، الذي لم تسجل حلب أي حالة مثبتة به إلى اليوم.
يذكر أن محافظة حلب أغلقت جميع مناطق التجمعات والتنزه في المدينة كالحدائق العامة مثل “العامة” و”السبيل” واوتستراد المحلق ومحيط قلعة حلب وساحة سعد الله الجابري بمركز المدينة.
المصدر : الوطن