وصرّح رئيس جمعية الصاغة وصنع المجوهرات بدمشق، غسان جزماتي لـ«الوطن»، بأن السبب الرئيسي للارتفاع غير المسبوق، هو ارتفاع سعر الأونصة عالمياً بشكل ملحوظ، حيث سجلت يوم أمس سعراً بنحو 1722 دولاراً، بسبب جائحة فيروس كورونا العالمية.
ولفت إلى أن المبيعات معدومة في الأسواق، لعدم وجود سيولة مع المواطنين، وتركيز الشراء على المواد الأساسية، وخاصة ما يتعلق بشهر رمضان، بالإضافة لإغلاق الطرقات بين المحافظات، ما تسبب بعدم وجود حركة بيع لبقية المحافظات، حيث يتركز سوق الذهب في سورية بمحافظتي دمشق وحلب.
ونفى جزماتي امتناع صاغة عن شراء الذهب من المواطنين، بسبب قلة السيولة النقدية، مؤكداً أن الصاغة يشترون ما يعرض عليهم، ويعيدون بيعه لمراكز الجملة لإعادة صياغته.
وبيّن جزماتي أن الصاغة يطالبون بإعادة فتح مكتب الدمغة في الجمعية لتسهيل عملهم، وتحسين الأسواق، حيث أن الدمغ متوقف منذ الأول من نيسان الماضي، بسبب انتهاء مدة الاتفاق مع وزارة المالية حول تحصيل ضريبة رسم الانفاق الاستهلاكي، ولم تعقد اجتماعات مع المالية منذ ذلك التاريخ، بسبب الاجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا المستجد.
علي محمود سليمان – الوطن