ممدوح عوض – صحيفة تشرين
تشتهر محافظة القنيطرة بزراعة أشجار التوت وخاصة التوت الأحمر ( الشامي )، ويزرع بشكل أساسي في قرى القطاع الشمالي ( حضر – عين التينة – طرنجة – جباتا الخشب – خان أرنبة – الكوم – أوفانيا – مزارع الأمل ) من المحافظة مروياً وبعلاً وبشكل أقل في القطاع الأوسط ( مدينة القنيطرة – بريقة – بئر عجم )، حيث المناخ البارد والتربة المناسبة لزراعته .
وأكد مدير الزراعة والإصلاح الزراعي في القنيطرة المهندس أحمد ديب أن الكمية التي سوّقت من إنتاج ثمرة التوت الشامي منذ مطلع شهر حزيران الجاري وحتى الآن بلغت 223 طناً، في حين بلغت المساحة المزروعة رياً 376 دونماً ومردود شجرة التوت الواحدة منها 25 كغ، والمزروعة بعلاً 770 دونماً ومردود الشجرة منها 15 كغ .
وأشار ديب إلى أن موسم قطاف التوت بدأ من بداية شهر حزيران ويستمر حتى شهر تموز .
وفي الجانب الاقتصادي لفت ديب إلى أن ثمار التوت تستهلك طازجة وتستخدم في صناعة المربيات والعصائر وهي عنصر مهم في زيادة دخل الأسرة المادي والاقتصادي .