أعلنت هيئة قناة السويس أن “إيرادات القناة زادت في السنة المالية 2020-2021 إلى 5.84 مليار دولار، من 5.72 مليار دولار في العام السابق”.
وفي بيان لها، أشارت الهيئة إلى أن “هذه الإيرادات هي الأعلى في تاريخ القناة”.
من جانبه، قال رئيس هيئة قناة السويس، الفريق أسامة ربيع، إن “إحصاءات الملاحة خلال النصف الأول من العام 2021، سجلت زيادة ملحوظة في أعداد وحمولات السفن العابرة للقناة، حيث شهدت حركة الملاحة بالقناة في الفترة من يناير إلى يونيو 2021 عبور 9763 سفينة، مقابل عبور 9546 سفينة خلال ذات الفترة من العام الماضي، بفارق بلغ 217 سفينة، بنسبة زيادة قدرها 2.3%، فيما زادت الحمولات الصافية العابرة للقناة خلال النصف الأول من العام الجاري بنسبة 3.8%، بواقع 610.1 مليون طن، مقابل 587.7 مليون طن خلال نفس الفترة من العام الماضي، بفارق قدره 22.4 مليون طن”.
وأوضح أن “عائدات قناة السويس رغم التحديات المختلفة، شهدت طفرة كبيرة خلال الآونة الأخيرة، حيث سجلت إحصاءات الملاحة خلال العام المالي 2020-2021 أعلى إيراد سنوي في تاريخ القناة، بلغ 5.84 مليار دولار، مقابل 5.72 مليار دولار خلال العام المالي 2019-2020، بنسبة زيادة قدرها 2.2%، بفارق 124.3 مليون دولار، كما حققت عائدات القناة خلال النصف الأول من العام 2021 نحو 3 مليارات دولار، مقابل 2.76 مليار دولار خلال تلك الفترة من العام الماضي، بنسبة زيادة قدرها 8.6%، بفارق 237 مليون دولار”.
وأشار رئيس الهيئة إلى أن “السياسات التسويقية والتسعيرية المرنة التي انتهجتها الهيئة، نجحت في الحفاظ على معدلات عبور السفن بالقناة وكسب ثقة العملاء، حيث “ساهمت السياسات المرنة خلال النصف الأول من عام 2021 في جذب 2519 سفينة، محققة إيرادات قدرها 620.1 مليون دولار، كما لعبت الحوافز والتخفيضات الممنوحة دورا بارزا في تحقيق طفرة كبيرة على صعيد زيادة معدلات عبور كل من سفن الغاز الطبيعي المسال، وسفن الحاويات، وحاملات السيارات، وسفن الصب الجاف، خلال الفترة الممتدة من يناير إلى يونيو 2021، حيث زادت ناقلات الغاز الطبيعي المُسال بنسبة 24%، وزادت سفن الحاويات بنسبة 9.7%، فيما ارتفعت أعداد حاملات السيارات خلال تلك الفترة بنسبة 27.8%، وزادت سفن الصب الجاف بنسبة 5% خلال تلك الفترة”، مؤكدا أن “قناة السويس تضع نصب أعينها مواصلة الجهود المبذولة للحفاظ على المكانة الرائدة للقناة وأداء دورها العالمي”.
تجدر الإشارة إلى أن جنوح سفينة الحاويات “إيفرغيفن”، التي يبلغ طولها 440 مترا في المنطقة الجنوبية من القناة في الفترة من 23 إلى 29 مارس الماضي، أدى إلى تأخير مرور مئات السفن عبر هذا الممر المائي الدولي، وهو ما عطل التجارة العالمية.
المصدر: RT