في أعقاب زيارته إلى دمشق، قال رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف إن الملفات الاقتصادية تعتبر أولوية بالنسبة لسوريا، ما يمثل فرصة اقتصادية بالنسبة لإيران.
ووصف قاليباف في تصريحات لدى عودته من دمشق اليوم الجمعة، زيارته بأنها “مهمة”، كونها جاءت بعد انتخاب الرئيس السوري بشار الأسد لولاية جديدة وبعد انتصار المقاومة على إسرائيل، في إشارة إلى المواجهة بين الفصائل الفلسطينية والجيش الإسرائيلي في مايو الماضي.
وذكر أن الهدف الرئيسي من زيارته إلى سوريا كان توطيد العلاقات الاقتصادية، منوها إلى أن الاتفاقات الموقعة بين البلدين قبل نحو عام ونصف ستدخل حيز التنفيذ في غضون الأشهر الثلاثة المقبلة عقب متابعتها من قبل برلماني الدولتين.
وقال قاليباف: “اتفقنا على تفعيل اتفاق التعاون الاقتصادي بين البلدين”، مشيرا إلى أن متابعة الاتفاقات ستجري خلال زيارة رئيس الوزراء السوري حسين عرنوس القادمة إلى طهران لحضور حفل أداء القسم للرئيس المنتخب إبراهيم رئيسي.
وأضاف رئيس البرلمان الإيراني أن “معالجة مشاكل القطاع الخاص وتسهيل نشاطات هذا القطاع في التجارة بين البلدين كانت من أهم أهدافي في هذه الزيارة وأنا متأكد أن نتائج الزيارة ستنعكس بشكل إيجابي على أعمال هذه الشركات”.
وقال: “هناك فرص اقتصادية تم توفيرها في سوريا و يمكننا استثمار هذه الفرص”.
المصدر: RT