فقدت اللحوم البيضاء نسب التخفيضات التي شهدتها في أواخر شهر حزيران وشهر تموز، لتعاود الارتفاع نهاية الشهر الأخير وأوائل هذا الشهر، حيث وصلت إلى مستوياتها العليا التي كانت قد سجلتها سابقاً، وكذلك الأمر بالنسبة للفواكه الموسمية، أما الخضراوات فشهدت أسعارها تراجعاً خجولاً لا يكاد يذكر، مقابل ثبات أسعار الزيوت والسمون في الأسواق..
وبالعموم لم تتغير أسعار المكون الأول للغذاء (الخبز والحبوب) وحافظت على أسعارها التي سجلتها الشهر الماضي..
أما المكون الثاني فقد شهدت أسعار اللحوم الحمراء ارتفاعاً جيداً رغم قلة الطلب عليها.. فقد ارتفع سعر اللحم الضاني بنسبة 34% تقريباً خلال فترة عيد الأضحى، وكذلك لحم العجل لكن بنسبة أقل وصلت إلى 15%، ولم تشذ اللحوم البيضاء عن سابقتها الحمراء، حيث ارتفعت أسعارها أيضاً بنسبة 4%، فيما حافظ صحن البيض على سعره الأعلى الذي سجله الشهر الفائت عند 8500 ليرة للصحن الواحد وبفارق 2000 ليرة عن نشرة أسعار حماية المستهلك..
أما المكون الغذائي الثالث – الخضار- فقد شهدت أسعارها انخفاضاً خجولاً كما أسلفنا.. وسجلت تراجعاً لأصناف كثيرة كالبطاطا والبندورة والكوسا والبصل والخيار.. إلخ، وبمعدل وسطي لا يتجاوز ال5%، أما الفواكه فبقيت في برجها العاجي عند المستويات القياسية التي حققتها وسجلتها الشهر الماضي..
فيما حافظ المكون الرابع (الزيوت والسمون) على ذات الأسعار للشهر الثاني على التوالي بعد أن تراجعت أسعارها بنسب وصلت إلى 40% عن الأشهر الأربعة الأولى بداية هذا العام..
أما السكر والرز فقد حافظ الأخير على أسعاره في الأسواق كما هو موضح في الجدول المرفق، فيما ارتفع سعر كيلو السكر مجدداً إلى 2200 ل.س، وبنسبة زيادة بلغت 13.5%..
أما المشروبات الأساسية وهي المكون الغذائي الخامس فقد حافظ الشاي على نسب الارتفاعات التي سجلها سابقاً دون تغيير، فيما ارتفع سعر كيلو البن 4000 ليرة وبنسبة زيادة 33.5%..
أما أسعار المعدن الثمين -الذهب- فقد بقيت متذبذبة عند مستوياتها التي شهدتها في الأشهر الماضية عند 158 ألفاً للغرام الواحد..
المشهد