دمشق-سانا
تسعى مديرية سياحة ريف دمشق لدعم السياحة في مختلف مناطق المحافظة من خلال تقديم التسهيلات اللازمة للمنشآت السياحية وفق الإمكانات المتاحة فضلا عن السعي لتحديث الأنظمة والقوانين المتعلقة بالاستثمار السياحي واتمتة خدمات المنشآت السياحية وزيادة عددها.
وذكر مدير سياحة ريف دمشق المهندس وائل كيال لمندوبة سانا أن المديرية تشجع اصحاب المنشآت السياحية على استخدام الطاقة البديلة لضمان تقديم الخدمات بشكل مستمر للمستفيدين مبينا أن من ضمن أولويات عمل المديرية مساعدة أصحاب المنشآت السياحية التي تعمل بشكل موسمي والموجود معظمها في بلودان وصيدنايا وطريق المطار لتامين موارد الطاقة من مازوت وغاز وفق الامكانات المتاحة.
وبهدف تشجيع السياحة الشعبية تعمل المديرية وفق كيال لإقامة منشاتين سياحيتين على ضفاف بحيرة زرزر على العقارات العائدة ملكيتها لوزارة السياحة.
واوضح كيال أن المديرية منحت منذ بداية العام الجاري 19 استمارة تأهيل لمنشآت إطعام في ريف دمشق بطاقة استيعابية تصل إلى 1838 كرسيا وبكلفة استثمارية تبلغ نحو 21 مليار ليرة سورية كما تم منح 6 استمارات تأهيل لمنشآت مبيت بطاقة استيعابية تبلغ 1000 سرير وبكلفة استثمارية تبلغ نحو 5ر76 مليار ليرة.
ويصل عدد المنشآت السياحية الموضوعة في الخدمة بمحافظة ريف دمشق إلى 244 في حين يبلغ عدد مكاتب السياحة والسفر نحو 72 نفذت من آذار وحتى تموز الماضيين أكثر من 113 رحلة إلى مناطق سياحية عدة منها اللاذقية وكسب وصلنفة وطرطوس وصيدنايا وبلودان وبلغ عدد زوار السياحة الثقافية والدينية 47 ألف زائر بعدد ليالي فندقية بلغ 330 ألفا وفق كيال.
كما لفت إلى أن محافظة ريف دمشق تضم الكثير من المعالم الدينية والاثرية والتاريخية التي تعد نقطة جذب سياحي مهمة ولا سيما في صيدنايا والسيدة زينب ومعلولا مبينا أنه يتم العمل على تطوير الخدمات بمحيط منطقة السيدة زينب لتخديمها بشكل أفضل وفتح مسارات جديدة لتسهيل حركة وصول الزوار إليها وموضحا أن الحرب الإرهابية على سورية وجائحة كورونا اثرتا على حركة السياحة وخاصة العام الماضي إلا أنها عادت لنشاطها بشكل تدريجي منذ بداية نيسان الماضي.
وحول استعدادات المديرية للفعاليات المتعلقة بالسياحة بين كيال أنه يتم التحضير للاحتفال باليوم العالمي للسياحة الذي يصادف الـ 27 من أيلول تحت عنوان “السياحة من أجل النمو الشامل” والذي يتضمن فقرات فنية وسوقا خاصة لترويج منتجات مشروعات أسر الشهداء وجرحى الجيش كما يتم التحضير لملتقى الاستثمار السياحي الذي يقام بدمشق في الـ 15 من تشرين الأول القادم وتطرح خلاله عدة مشروعات سياحية.
وأشار كيال إلى أنه تم الكشف على مواقع تعود ملكيتها لوزارة الثقافة وهي خانات “بريف دمشق تشمل العروس في عين التينة والسبيل في الديماس وخان الشيح بخان الشيح ونور الدين في القطيفة” نسعى لإعادة تأهيلها وترميمها بهدف توظيفها بالشكل الأنسب مع الحفاظ على طابعها الأثري.