وأوضح الوزير الكويتي في تصريحات لوكالة “رويترز”، على هامش حدث ترعاه الحكومة في مدينة الكويت، أنه “ما زلنا نرى أن هناك قلقا في تأثير كوفيد على الصناعة النفطية وعلى اقتصادات دول شرق آسيا والصين. والتي تتطلب منا نأخذ الحذر”.
وكانت واشنطن قد حثت أوبك وحلفاءها “أوبك+” في تصريحات سابقة، على زيادة إنتاج النفط لمواجهة ارتفاع أسعار البنزين الذي تراه تهديدا لتعافي الاقتصاد العالمي؛ حسبما أفادت وكالة “رويترز”.
وفي يوليو/تموز الماضي، كانت “أوبك+” قد أعلنت عن اتفاق حول زيادة الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل يوميا في الشهر بداية من أغسطس لحين التخلص تدريجيا من تخفيضات إنتاجها الحالية البالغة 5.8 مليون برميل يوميا.
ورأت مصادر من “أوبك+” أن أحدث البيانات الآتية من “أوبك” ومن وكالة الطاقة الدولية تشير أيضا إلى عدم وجود حاجة لنفط إضافي.
واعتبرت المصادر نفسها أن الدعوة لضخ مزيد من النفط على أنهت تتعارض مع تحركات الولايات المتحدة لقيادة الجهود الرامية لمكافحة تغير المناخ والعمل على الحد من مساعي زيادة الإنتاج المحلي من النفط.
وتراجع إنتاج “أوبك+” بخفض قياسي للإنتاج حجمه عشرة ملايين برميل يوميا، أو نحو عشرة في المئة من الطلب العالمي، العام الماضي، عندما تراجع استخدام الطاقة بسبب قيود فيروس كورونا التي حدت من السفر وأوقفت الإنتاج الاقتصادي، وتزيد المجموعة منذ ذلك الحين الإنتاج تدريجيا.
ويترقب الاقتصاد العالمي اجتماعاً المقرر لأوبك+ في أول سبتمبر لمراجعة السياسة النفطية يحدد فيه المزيد من البيانات التي ستتاح قرب انعقاد الاجتماع وستوجه قرار “أوبك” التالي.