أغلقت معظم المنشآت السياحية في طرطوس حجوزاتها لحضور حفلة رأس السنة نتيجة الإقبال الكبير برغم الأسعار المرتفعة لأسعار الحجوزات للبطاقة الواحدة، والتي لم تشهدها المحافظة من قبل، فقد تراوح سعر البطاقة للشخص الواحد ما بين 35-175 ألف ليرة, وذلك حسب السوية والتصنيف السياحي.
رئيس دائرة القياس والجودة في مديرية السياحة بطرطوس المهندس واصف غيبور أكد لـ«تشرين» أن أسعار الحجوزات لا تتعلق بأسعار وزارة السياحة بل تتحكم بها هذا العام عدة عوامل، وأهمها: التكلفة التشغيلية العالية للمنشأة «طاقة– مازوت– غاز», وتكاليف البرامج الفنية حسب مستوى المطرب أو «دج» وتجهيزات الإضاءة والصوت المرافق للحفل ونوعية الخدمة المقدمة والتصنيف وغيرها من العوامل.
وأشار لوجود /25/ منشأة في مدينة طرطوس حصلت على الترخيص لإقامة حفلة رأس السنة، وذلك ضمن الشروط الموضوعة من وزارة السياحة وخاصة فيما يخص الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس «كورونا»، وأهمها ألا تزيد نسبة الإشغال عن 60%، وإلزام كل العاملين ضمن المنشآت بارتداء الكمامة وخاصة عمّال الصالة، والقفازات وطواقي الرأس لعمّال الطبخ، مع وجود معقمات عند مدخل المنشأة وعلى الطاولات إضافة إلى الالتزام بالتباعد المكاني بين الطاولات بما يحقق نسبة الإشغال المطلوبة، وتم إلزام أصحاب المنشآت باستخدام خرطوم النرجيلة لمرة واحدة وذلك حسب التعميم 108 تاريخ 15/12/2021، إضافة إلى أنه تم إلزام أصحاب المنشآت بضرورة تلقي كل العاملين لديهم لقاح «كورونا»، وبهذا المجال تم التنسيق مع مديرية الصحة لتقديم التسهيلات اللازمة لتلقي اللقاح من خلال القيام بجولات على المنشآت السياحية وإعطاء اللقاح للعاملين ضمن المنشأة، مع قيام الضابطة العدلية بمديرية السياحة بجولات رقابية للتأكد من التزام المنشآت بالمعايير الصادرة عن وزارة السياحة فيما يخص الإجراءات الوقائية والصحة بشكل عام، وقد سجلت مديرية السياحة منذ بداية العام وحتى اليوم /113/ ضبطاً وإغلاق /16/ منشأة بسبب مخالفتها للشروط الاحترازية وعدم التزامها بها، وتجاوز نسبة الإشغال المحددة وإقامة حفلات فنية من دون ترخيص.
تشرين