أكد مدير عام المدينة الصناعية بحسياء بسام المنصور في تصريح لـ ” تشرين ” على هامش مؤتمر الاستثمار «آفاق ورؤى الاستثمار في مرحلة إعادة الإعمار» إلى أن المنشآت الصناعية تعمل بالطاقة القصوى لتغطية السوق المحلية بالإنتاج ونقوم بتقديم كل التسهيلات للصناعيين والمستثمرين بعد تقديم التراخيص اللازمة من خلال مبنى النافذة الواحدة المخصص لإنجاز المعاملات بأسرع وقت ممكن.
وأضاف: إن عدد المستثمرين في الوقت الحالي بلغ أكثر من 900 مستثمر وهذا العدد قابل للارتفاع خلال العام الحالي ، مبيناً أن عدداً كبيراً من الصناعيين استمروا بالإنتاج خلال السنوات الأخيرة وذلك من خلال إيجاد البدائل وتوظيف الخبرات المحلية لتجاوز جميع العقبات.
وأشار المنصور إلى أن الاستثمار من قبل المنشآت والمعامل الموجودة في المدينة الصناعية يوفر نحو 30 ألف فرصة عمل للشباب, مبيناً أن حجم الاستثمار في حسياء لغاية تاريخه بلغ 250 مليار ليرة وفقاً للأسعار القديمة ونتطلع في المرحلة المقبلة لتوسيع حجم الاستثمارات وزيادة عددها.
وأوضح أن مدينة حسياء الصناعية تعد المدينة الوحيدة التي لم تتعرض للإرهاب خلال الحرب بفضل جهود أبطال الجيش العربي السوري ، مبيناً أن المستثمرين استمروا في العمل خلال سنوات الحرب واستقبلت المدينة الصناعية مستثمرين من جميع أنحاء سورية و من خارجها .
وأشار المنصور إلى الخطوات التنموية والاستراتيجية التي تشهدها مدينة حسياء الصناعية, حيث تم العام الماضي تأسيس شركة مساهمة لتوليد الطاقة الكهربائية عبر اللواقط الشمسية ستباشر عملها قريباً وتعمل على توليد نحو 35 ميغا واط من الطاقة الكهربائية , ما يدعم الشبكة الكهربائية في القطر إضافة لدعم الصناعيين بالطاقة الكهربائية اللازمة.
وبين مدير المدينة أن الإنفاق على المشاريع الاستثمارية المنفذة في المدينة بلغ العام الماضي 5 مليارات ليرة، معظمها لمشاريع البنى التحتية فيها، وهناك حزمة من التسهيلات المقدمة للمستثمرين.
وتبلغ مساحة المدينة الصناعية في حسياء 2500 هكتار وتضم معامل غذائية ونسيجية وكيميائية وميكانيكية وتعد من المناطق الصناعية الهامة والرائدة على مستوى القطر.
تشرين