يشكل معرض أغريتكس لمستلزمات الزراعة والبيطرة بدورته الثامنة عشرة فرصة للشركات المحلية والعربية والأجنبية المختصة بقطاع الدواجن والزراعة للاطلاع على مختلف المنتجات النباتية والحيوانية المتوافرة حالياً في الأسواق الداخلية والخارجية.
معاون وزير الزراعة والاصلاح الزراعي عبد الكريم اللحام أشار في تصريح لـ سانا إلى أهمية المعرض الذي بدأت فعالياته مساء أمس لجهة تبادل الآراء والخبرات بين الشركات المصنعة والمستوردة بهدف تطوير العمل والوصول إلى منتج “صحيح وفعال” ولتعزيز الإيجابيات وتلافي السلبيات إن وجدت.
من جانبه أوضح مدير الشركة المنظمة غازي الأتاسي أن المعرض الذي يستمر لغاية الـ 16 من الشهر الجاري يعد من أقدم المعارض المتخصصة في سورية وتأتي أهميته من كونه يسلط الضوء على القطاعين الأساسيين في سورية النباتي والحيواني.
وأعرب عدد من المشاركين عن أهمية قطاع الدواجن وتأثيره المستمر على الاقتصاد السوري وعلى دعم السلة الغذائية للمواطنين، حيث أشار مدير عام شركة صفوان قصاب لمعدات الدواجن في تصريح له إلى أن المعرض يسهم بإعادة التعريف بمنتجات الشركات المحلية وتوجيه السوق إلى المنتج الوطني والاستغناء عن المنتجات المستوردة.
ولفت وكيل شركة دوكسال الإيطالية في سورية ساطع كاسوحة إلى أن زيادة عدد المشاركين في المعرض دليل على بدء تعافي منتجات الثروة الحيوانية معتبراً المعرض فرصة لزيادة المنافسة في جودة البضائع والأدوية الموجودة بالسوق.
بدوره دعا رئيس تحرير مجلة الدواجن أسبر شلفون المشارك في المعرض إلى تذليل المشكلات والصعوبات التي تواجه مربي الدواجن والعاملين في هذا القطاع والأسباب التي تقف وراء التراجع الفعلي لها وانعكاساتها السلبية على المواطن العادي المستهلك لمنتجات الفروج ومشتقاته.
صاحب مؤسسة جنن التجارية وكيل شركة بولستار الهولندية للأدوية البيطرية محمد جنن أشار إلى وجود طيف واسع من الأصناف الدوائية البيطرية في الأسواق المحلية والمعرض فرصة مناسبة لعرضها إلى جانب منتجات الشركات المتخصصة بالمتممات العلفية والمضادات الحيوية المتطورة.
وتأتي أن سورية في مقدمة دول المنطقة العربية المنتجة للدواجن بعد مصر والسعودية وتعد محافظة حماة من المحافظات السورية المتقدمة في مجال مزارع أمات البياض والفروج وإنتاج أعلاف الدواجن.