عن دمشق الشام القابضة والبناء لفكر استثماري مكتمل .. الماروتا يواجه الحصار والعقوبات ولاينتظر؟
دمشق – سيرياستيبس :
لم يكن مشروع شركة دمشق الشام القابضة خلف الرازي ” بما شهده من تطورات ” إلا خطوة استثنائية من شأنها تهيأة البلاد لمناخ استثماري متطور من شأنه تقديم مناطق تطوير عقاري وتجاري راقية وقادرة على مجاراة الأهمية التجارية والاقتصادية لدمشق وللمدن السورية الأخرى التي اتخذ قرار بإقامة مشاريع فيها تشبه الآلية التطويرية التي قام عليها مشروع ال 66 , بما تنطوي عليه من بنى تحتية متطورة وأبراج سكنية وخدمية وتجارية عالية المستوى بحيث تشكل بوابات اقتصادية واستثمارية وتجارية لهذه المدن . وبما يوفر إقامة مناطق عقارية وتجارية ذكية فيها قادرة على استيعاب ومجارة التطور الحصل في العالم
اليوم ورغم ظروف الحصار التي تلاحق المستثمرين ليس في الماروتا سيتي فقط وإنما في كل سورية , فإن الإصرار على المضي قدما في المشروع الذي اختير ليكون بصمة إعادة الإعمار الأهم في العاصمة دمشق والنموذج الذي سينقل استثمارات العاصمة الى العصرنة ويجعلها بمصاف المدن العالمية بعمارتها وتصميمها وخدماتها واقتصادها المتطور .
اليوم كل خطوة تقوم بها دمشق شام القابضة يشكل تحديا للحصار وتهيأة للاستثمار وبيئته في سورية وهنا تكمن أهمية استثمار الظروف وقلبها لمصلحة المشروع عوضا عن الاستكانة وانتظار الحرب والحصار لينتهيان .
لذلك نجد أنه رغم أن الحصار والعقوبات أصابت المشروع بشكل مباشر إلا أن الشركة تصر على المضي قدما في العمل والتهيأة واستكمال البنى التحتية وتقديم الفكر الاستثماري بشكله العالمي بما يجعل من ماروا سيتي قبلة المستثمرين حتى قبل انتهاء العقوبات طالما أن هناك طرق دائما للالتفاف عليها .
بكل تأكيد فإن النجاح في قيادة الاستثمار من قبل دمشق الشام القابضة من شأنه أن يفتح الآفاق واسعة للنهوض العمراني والاقتصادي والتجاري في العاصمة دمشق ويؤكد على أنّها من أهم المدن التجارية في العالم ومن هنا كان الاصرار على استمرار العمل وبناء رؤية استثمارية خلاقة ستحول خلف الرازي وغيرها في دمشق الى مناطق عمرانية واقتصادية في غاية الأهمية والجمال .
لاتنقطع الأعمال في مشروع الماروتاسيتي ويبدو الحراك مستمرا على مستوى الأعمال المدنية داخل حرم المشروع، ويشهد العابرون على اوتوستراد المتحلق الجنوبي كثافة في حركة الآليات التي تعمل على أكتر من مستوى، بين إنجاز البنى التحتيّة تحت الأرض إلى الأعمال الإنشائية فوقها.
وتزامن خبر منح الشركة الرخص اللازمة لمقسم جديد في المشروع، مع أخبار يجري تداولها في أوساط مجتمع الأعمال والمستثمرين العقاريين، عن نيّات رجال أعمال عرب للدخول بقوّة للاستثمار في السوق العقارية السورية، ويضعون مشروع الماروتا سيتي، كأحد خياراتهم الاستثمارية المتقدّمة ومن تأتي أهمية الاستمرار في التحضير والسير وفق برنامج محدد لتقدم المشروع الذي يلقى اشراف مباشر ومتابعة من السيد محافظ دمشق الذي لاينقطع عن زيارة المدينة الموعودة وتتبع الأمور على أرض الواقع وملاحقة أي تفصيل مهما كان صغيراً وصولا إلى اكتمال الأسس التي قام عليها المشروع ومراعاة أقطاب العمل والشراكة فيه من المحافظة والمستثمرين والمالكين الحقيقيين والسكان الذي تم تعويضهم بطريقة غير مسبوقة في سورية تمهيدا لبناء مدينة سكنية لهم ستحمل اسم باسيليا سيتي . ..
تفيد المعلومات أن بعض كبار رجال الأعمال السوريين، كانوا مع رجال أعمال إماراتيين وكويتيين خلال أيام معرض دمشق الدولي في أيلول المنصرم، وعقدوا صفقات كبيرة لم يجرٍ الإفصاح عنها في حينها، تتركز حول استثمار كتل مالية كبيرة في القطاع العقاري.
وسرّبت مصادر مقرّبة من إدارة الشركة التي تشرف على مشروع الماروتا سيتي، أن اتصالات مكثّفة وزيارات اطلاعية غير اعتيادية تجري من قبل متمولين كبار – سوريين مغتربين وعرب خليجيين – للدخول في استثمارات أو شراكات يصفها هؤلاء بـ “المُجزية” بالنظر إلى الجدوى التي تعد بها.
عن الماروتا سيتي
الماروتا سيتي صُمّمت لتكون أول مدينة ذكية توفر الخدمات المتطورة من ” فوترة مركزية للضرائب والرسوم – خارطة الكترونية للبنى التحتية وتحكم مركزي فيها وخدمات عبر الانترنت ووسائل الانتقال وخدمات الحوادث وتحكم مروري وخدمات أتمتة وأيضاً خدمات اعلامية الخ
تمتد الماروتا سيتي على مليونين و 149 متر مربع تم تصميمها لسكن 6000 نسمة . وتحتوى مساحات خضراء و مباني تجارية و ادارية.
ومراكز ترفيه وثقافية وصحية و سياحية ومراكز مال وأعمال وبنوك الخ .
يوفر مشروع الماروتا سيتي نحو 110 ألاف فرصة عمل . ويجري حاليا تحضير البنى التحتية للمشروع حيث تم انجاز الأنفاق الخاصة بها .
وتحصل دمشق شام القابضة من شراكاتها على حصة لا تقل عن 49 % من الارباح وقد وصلت الى 75 % في إحدى الشركات . يتم رفد محافظة دمشق بها على اعتبار أن دمشق الشام تدير املاك المحافظة . هذا وتعد سابقة أن تحصل محافظة دمشق على استثمار لعقاراتها بأرباح كبيرة وبتكلفة تتمثل في قيمة عقاراتها .
يذكر أنّ مشروع الماروتا سيتي وهو المشروع الاستثماري العقاري الأكبر في سورية يمثل فقط أحد مشاريع شركة دمشق شام القابضة . وهو مملوك في 30 % منه لمحافظة دمشق و 70 % لاصحاب أرض المنطقة التي يقام عليها المشروع .
بقي أن نقول أنّ مدينة الماروتا سيتي ستكون الاستثمار الأقوى والأفضل لشركة دمشق شام القابضة من حيث مميزات المدينة التصميمية والحيوية والخدمية ما يؤهلها لتكون حجر الأساس لاستقطاب رؤوس الاموال من الداخل والخارج .