دمشق – سيرياستيبس :
دعا رئيس غرفة تجارة ريف دمشق وسيم القطان الى أن يكون عام 2020 هو عام الاستثمار بجدارة , حيث تتمكن فيه سورية من بناء بيئة تشريعية واستثمارية قادرة على جذب المال المحلي والخارجي والمغترب .
معلقا آمال عريضة على الإمكانيات الكبيرة التي تمتلكها سورية في كافة القطاعات الاستثمارية والتي يمكن أن تكون وجهة حقيقة لكل من يرغب بتنمية أعماله وتوسيعها وفقا لاحتياجات الاقتصاد السوري.
القطان وفي رده على سؤال صحفي قال : أن قطاع الأعمال السوري معني بالترويج للاستثمار في سورية عبر خلق جسور تواصل عالية المسوى مع رجال الأعمال والمؤسسات والشركات في مختلف الدول وكل ذلك يمكن تحقيقه عبر الغرف ومجالس رجال الاعمال .
مؤكدا أنه من المهم العمل على تنمية وتطوير الدبلوماسية التجارية السورية لتستعيد موقعها مجددا ولتكون أكثر فاعلية وتأثيرا في قرارات الاستثمار والعمل التجاري مع سورية بالإشارة الى حالة التعافي الاقتصادي التي بدأت في سورية منذ ثلاث سنوات رغم ظروف الحصار والعقوبات .
مشيراً الى أن ميزة سورية تكمن في أن إمكانياها الحقيقية موجودة فيها – بمعنى استقلاليتها – عبر التنوع الكبير في قطاعاتها الانتاجية والخدمية وتوفر عوامل مهمة للنمو الاقصاتدي وهو ما يجب التركيز عليه والترويج له من أجل تحقيق النهوض الاستثماري على امتداد البلاد .
القطان تحدث عن قانون عصري للاستثمار يُنتظر صدوره قريباً سيكون نقطة انطلاق مهمة في عملية إعادة الإعمار والبناء ضمن ظروف مثالية من الحماية التي توفرها القوانين والتي تقوم على صون الحقوق والواجبات وتوفير منظومة متكاملة وموثوقة من الضمانات التي يمكن أن يلمسها كل مستثمر .
رئيس غرفة تجارة ريف دمشق أكد أنّ هناك مُتابعة عالية المستوى ومركزة لسعر الصرف الذي يواجه ضغوط هائلة اقلها ربما التلاعب والمضاربة ومتوقعا قرارات مهمة على المستوى النقدي في الفترة القادمة ومشيراً الى أهمية إصدار سندات الخزينةلآجال طويلة ما سيساعد في توفير التمويل للكثير من المشاريع التي تحتاجها البلاد مؤكدا أنّ إصدار سندات الخزينة سيكون ضمن هامش واسع من الآمان وسيشكل نقطة إنطلاق نحو مرحلة جديدة من شأنها تعزيز الواقع الاستثماري وتطويره .
القطان تحدث عن دورغرف التجارة وحتى الصناعة والزراعة في المرحلة القادمة , دور يجب أن يتسع وينمو على قاعدة التشاركية المثلى والعميقة التي تقوم على مصلحة البلد والنهوض به وباقتصاده .
مشيرا في هذا السياق إلى أنّ غرفة تجارة ريف دمشق ستستمر في جهودها الرامية الى النهوض بواقع قطاع الاعمال وتسهيل ظروف العمل الاقتصادي ومواجهة تبعات الحرب عبر قيادة حوار وتواصل متطور مع الحكومة في سبيل ضمان عودة الجميع إلى العمل .
كاشفاً عن مشاريع عدة يجري العمل عليها ضمن غرفة تجارة ريف دمشق سيتم الاعلان عنها لاحقا وبما يجعل الغرفة كما باقي الغرف عل مستوى عال من الأدء وبما يخدم رجال الاعمال ونشاطاته المختلفة وخاصة الانتاجية و يؤازر وتوجهات الحكومة وبما ينعكس بالمحصلة على الاقتصاد وتطروره وتعافيه .
وعن نشاطاته الاستثمارية قال وسيم القطان أنّه مستمر بالتزاماته اتجاه المشاريع التي تصدت شركاته لانشائها واستثمارها وتوفر مئات من فرص العمل مؤكدا أنها ستكون مثال يحتذى به في العلاقة الاستثمارية بين القطاع الخاص والدولة .