وأشار إلى أن الجمعية لو قامت بخفض السعر أكثر من ذلك، فإنه سوف يشجع على تهريب الذهب إلى الخارج وخاصة إلى دول الجوار، إذ إن سعره سيكون أعلى بشكل ملموس، منوهاً بأن حركة المبيع شبه معدومة في أسواق الذهب نتيجة ارتفاع الأسعار.
ولفت إلى عدم وجود ذهب جديد يتم تداوله في الأسواق، إذ إن أغلب ورش الذهب متوقفة عن العمل حالياً لحين عودة النشاط إلى الأسواق وتحسن المبيع، وبالرغم من ذلك حذر جزماتي من ازدياد نشاط حالات التلاعب والغش في الفترة القادمة، حيث يمكن أن يستغل البعض الارتفاع الكبير في الأسعار لعرض مصاغ مغشوش ومتلاعب به بأسعار مخفضة لجذب المواطنين لشرائه، مشدداً على المواطنين عدم شراء أي مصاغات ذهبية دون التأكد من دمغتها والحصول على فاتورة نظامية من صاحب المحل، ولفت جزماتي إلى استمرار توقف شحن الذهب إلى القامشلي نتيجة الأوضاع الأمنية والعسكرية في المنطقة الشرقية.
وفي سياق متصل أوضح جزماتي أن تجديد الاتفاق مع وزارة المالية حول ضريبة رسم الإنفاق الاستهلاكي تم لمدة ثلاثة أشهر، وبالتالي ينتهي في بداية شهر نيسان القادم، إذ تم الاتفاق على الاستمرار بالمبلغ المطلوب تسديده من جمعيات الصاغة، وهو حالياً مقسم بين جمعيتي دمشق وحلب، وذلك بعد إغلاق جمعية الصاغة في حماة وسحب أقلام الدمغة منها لعدم تمكنها من تسديد المبلغ المحدد لها من ضمن المبلغ المطلوب لضريبة رسم الإنفاق الاستهلاكي، وهو يبلغ 3.5 ملايين ليرة سورية، وبالتالي أصبح المطلوب من جمعية الصاغة بدمشق 62 مليون ليرة سورية، والمبلغ المطلوب من جمعية الصاغة بحلب هو 38 مليون ليرة سورية.
وعممت الجمعية على جميع حرفيي صياغة الذهب بأنه يمنع على أي حرفي من بائعي الذهب الكسر بيع أي قطعة ذهب كسر ما لم يكن حاصلاً على ترخيص مزاولة مهنة بيع الذهب الكسر من الجمعية وذلك لمنع التلاعب والغش.
وسجل غرام الذهب عيار /21/ ارتفاعاً عن نهاية الأسبوع الماضي حيث وصل لسعر 41 ألف ليرة سورية، وذلك بالتزامن مع انخفاض سعر الأونصة الذهبية العالمية التي سجلت سعراً بـ1563 دولاراً.
شاهد أيضاً
الموافقة على إدراج بعض الأنشطة الزراعية ضمن أحكام قانون الاستثمار
استعرض المجلس الأعلى للاستثمار خلال اجتماعه اليوم برئاسة المهندس حسين عرنوس رئيس مجلس الوزراء واقع …