#ليرتنا عزتنا – #كهرباء – الليرة#خارج – الصندوق .

الصحفي حسين الابراهيم

#ليرتنا_عزتنا
#كهرباء_الليرة
#خارج_الصندوق
واخيرا… جاء من يطلق مبادرة مثيرة تشغل الناس وتبعدهم عن الكلام بما هو ممنوع وما هو غير ممنوع.
كل شيء بليرة معدنية واحدة…
فكرة مجنونة…
لكنها تكتنز من الحب والانتماء والإخلاص والتضحية الشيء الكثير…
وهي في طرحها وتجاوب الناس معها أشبه ما تكون بكهرباء الظلمة في فترة تم فيها تجفيف المبادرات حتى صارت صحراءً مظلمة، تنتمي إلى وزارة قطع وتقنين التيار الكهربائي.
هي مبادرة التحدي، تحدي التجار وتحدي الجمعيات والمنظمات والمؤسسات الخدمية وخبراء الاقتصاد وأصحاب النظريات الحديثة في اقتصاد المعرفة.
أثبتت هذه المبادرة أن كل المبادرات السابقة لدعم الليرة كانت عقيمة، وأن من يفكر بزيادة أرباحه على حساب المواطن لا يمكن أن ينتمي إلى مبادرات دعم الليرة.
هنا الساحة… هنا ميدان السباق… هنا سوق المبادرات.
العالم كله سيتحدث اليوم عن هذا الشعب الذي أطلق مبادرة الليرة بعيدا عن كل النظريات الاقتصادية واقتصادات الدول واقتصاد السوق الاجتماعي والاقتصاد الاشتراكي والاقتصاد الليبرالي.
الشعب السوري سعيد بأنه سيجعل من عملته الوطنية اغلى عملة في العالم بالرغم من أن ذلك يتناقض مع المفاهيم الاقتصادية.
لا احد يعرف كيف ستتطور هذه المبادرة.. وكيف ستحشد من حولها الشرائح المختلفة، خاصة وأنها لم تصدر بقرار من جهة ما، ولم تتم صياغتها على طاولة موظف، وأنها أقوى من أن تتعرض للخطف أو الاقتناص.
هي تحد كبير للتجار لان مصداقية انتمائهم ستظهر من خلال انضمامهم بشكل أو بآخر.
وحتى أصحاب مبادرة الزكاة ستكشف مبادرة الليرة حقيقة جديتهم
وأخيراً هي أقوى من قانون سيزر والعقوبات التي سبقته
البعض سينظر إلى مبادرة الليرة على أنها حالة نفاق، لكن مسار تطور المبادرة يوحي بأنها ستفعل فعلها وسيكون لها الأثر المميز في دعم الليرة.