خصصت غرفة صناعة دمشق وريفها جزءاً مهماً من عملها في دعم صناعة السينما والتلفزيون لما تمثله من قيمة ثقافية وإنسانية والتي باتت علاجاً لمشكلات الإنسان المعاصر مثلما هي مصدر للطاقات البشرية، في هذا الاطار عقدت لجنة صناعة السينما والتلفزيون اجتماعها الثاني بتشكيلها الجديد وذلك لمعاينة واقع وآفاق هذه الصناعة.
وتناول الاجتماع الذي ترأسه الدكتور سامر الدبس رئيس الغرفة أهمية توفر الشروط للنهوض بالصناعة السينمائية السورية منها توفر رأس المال ودراسة الجدوى الاقتصادية في مجال هذه الصناعة، وإيجاد وسائل إنتاج مثل البنية التحتية و المنشآت والاستوديوهات لرفد الحياة السينمائية والتلفزيونية، بالإضافة إلى إيجاد تشريعات تشجع على الاستثمار في هذا الحقل التعبيري.
وأكد الدبس على أن تبقى اللجنة تحت مظلة غرفة صناعة دمشق وريفها باعتبار شركات الإنتاج التلفزيوني والسينمائي هي شركات صناعية بامتياز.
بدوره بيّن رئيس اللجنة الأستاذ محمد أكرم الحلاق خطة عمل المرحلة القادمة والتي تنص على أن يلامس هذا المجلس هموم المنتجين ويعمل على إيجاد حلول لها، والسعي لإلغاء القرار الذي يرغب بتحويل اللجنة إلى اتحاد المنتجين، وضرورة معالجة التداخل في الصلاحيات التي وردت في بعض نصوص القانون رقم 40 الخاص بنقابة الفنانين، بالإضافة إلى التوجيه بإعداد نظام داخلي لعمل اللجنة
ومن بين المواضيع التي طرحت أيضاً زيارة اللجنة للسادة الوزراء المعنيين لدعم موقف هذه الشركات وقانونية اللجنة، ودعم الصف الثاني من الفنانين العاملين بالوسط الفني، ووضع خطة عمل ممنهجة لعمل اللجنة.
وتقرر خلال الاجتماع العمل على تنظيم ملتقى بحضور السيد وزير الإعلام والوزراء المعنيين بالعملية الإنتاجية لعرض الواقع وسبل تطوير الإنتاج بدعم من السادة الوزراء والعمل على تهيئة الأفكار والأرضية اللازمة لهذا الملتقى وتقديمها في الاجتماع القادم.
كما قرر الحلاق إعادة تشكيل اللجان الفرعية وتقديم الاقتراحات بشأن عدد هذه اللجان ومواضيعها والمنتجون وأعضائها للاجتماع القادم.
المكتب الإعلامي
غرفةصناعةدمشق وريفها .