وأكد على أن إرساء هذه المشاريع في مجال الطاقات المتجددة والكهرباء له ثلاث فوائد ستحقق نقلة للاقتصاد التونسي أولها أن الشركات الأجنبية التي ستتولى تمويل هذه المشاريع ستركّب بالضرورة معدات تونسية الصنع 100% وتسهم في خلق مواطن شغل وتحقيق ربح بمليارات العملة الصعبة التي تصرفها الشركة الوطنية للكهرباء والغاز “الستاغ” على النفط وعدة آليات لخلق الكهرباء في تونس مضيفا أن هذه المشاريع ستحقق لتونس الاكتفاء الذاتي بإنتاج نحو 2500 ميغاوات في حدود 2030 .
وأبرز أنه على مستوى تكنولوجيات السلامة سيتم خلال الصالون الدولي للأجهزة والخدمات والتكنولوجيات الحديثة للسلامة 2020 توفير عدة تكنولوجيات حديثة للسلامة لإستخدامها في تونس من أجل الحد من جرائم السرقة والإرهاب على مستوى المطارات والمنشآت العمومية والديوانة والحماية المدنية وطمأنة الصناعيين وأصحاب الأملاك والمواطنين التونسيين على سلامتهم بفضل المنتجات التي ستعرض خلال فترة الصالون الذي ينطلق بداية من يوم 26 فيفري ويتواصل إلى غاية 1 مارس القادم .
هناء السلطاني