الخبير السوري:
أكد مدير عام هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات الدكتور إبراهيم ميدة للثورة أن حصيلة المشاركة السورية بمعرض غولفود ٢٠٢٠ بدبي تمثّلت بتوقيع عشرات العقود بمئات آلاف الدولارات، مشيراً أن إحدى الشركات المشاركة بالمعرض أكدت له توقيع عقود بنحو ٣٠٠ ألف دولار، لافتا إلى أن هناك عقود لشركات سورية أخرى أكبر بكثير.
وبين أن المشاركة السورية بـ «غولفود» الذي يعدّ من أضخم المعارض وأعرقها وأقدمها مستمرة من خلال كبرى الشركات الغذائية السورية صاحبة الاسم والسمعة الجيدة والمواصفات والجودة العالية، مشيراً أن الهيئة لا تدعم المشاركين مادياً وإنما لوجستياً عن طريق حجز المساحات وتنظم الأجنحة تحت علم الجمهورية العربية السورية، نظراً لكون هذه الشركات لها ملاءتها المالية وقادرة على تمويل مشاركتها من خلال العقود الكبيرة التي تبرمها بالمعرض مشيراً إلى أن هناك أجنحة لشركات سورية شاركت من خارج الجناح السوري إلا أن ما تعرضه كله منتجات وطنية.
وأشار إلى أن نتائج الاستبيان الذي تم إجراؤه لتقييم المشاركة بالمعرض سيتم الإعلان عنها للوقوف على القيمة المضافة المحققة والفائدة الاقتصادية ومردودها على الشركات .
بدوره أكد رئيس القطاع الغذائي في غرفة صناعة دمشق وريفها طلال قلعه جي أن الجناح السوري حقق نجاحاً كبيراً والدليل هو العقود التصديرية التي تم توقيعها بالمعرض الذي شكل فرصة للتواصل مع تجار المواد الغذائية من كل الدول، ونافذة لدعم الصادرات السورية التي تعاني من ظروف الحصار.