موسكو– سبوتنيك. وقالت البورصة، بحسب وكالة “كونا” الرسمية الكويتية، “إن إيقاف التداول بالسوق الأول يأتي لانخفاض مؤشره بنسبة تجاوزت 10 بالمئة”؛ لافتة إلى أن وقف التداول في السوق الأول لا يؤدّي إلى إيقاف التداول في السوق الرئيسي بشكل تلقائيّ، “ما لم ينخفض مؤشر السوق الرئيسيّ إلى المستويات التي تؤدي إلى وقف تداوله”.

وشهدت المؤشرات الكويتية خسائر حادّة في النصف ساعة الأولى من جلسة اليوم، وتواصلت تلك الخسائر حتى تمام الساعة 10:10 صباح اليوم بتوقيت الكويت.

وسجل مؤشر السوق الأول تراجعا بنسبة 10.98 بالمئة،قبل الإعلان عن إيقافه عن التداول؛، بينما هبط مؤشر السوق العامّ 9.18 بالمئة، وانخفض مؤشر السوق الرئيسي 4.07 بالمئة، وتراجع مؤشر “رئيسي 50” بنسبة 5.06 بالمئة.

واستهلت بورصة الكويت تعاملاتها الأسبوعية، اليوم، على انخفاض المؤشر العام 487 نقطة، ليبلغ مستوى 5584.99 نقطة بنسبة 8.02 في المئة.

وبلغت كميات تداولات المؤشر 32.2 مليون سهم، تمت من خلال 1124 صفقة نقدية بقيمة 4.8 مليون دينار كويتي (نحو 16.32 مليون دولار أمريكي).

وكانت بورصة الكويت أعلنت، أمس، أن التداول في جلسة الأحد، سيكون كالمعتاد؛ على أن يتم إغلاق قاعة التداول الرئيسية وإجلاء كل مقاعد الزوار في الممرات الخارجية للحد من التجمعات؛ وذلك حرصا على السلامة العامة.

وأوضحت البورصة في بيان صحفي أنه سيتم السماح للمتداولين بالتوجه لمكاتب الوساطة المالية لإنجاز معاملاتهم؛ مشيرة إلى أنها اتخذت كل الاحتياطات في هذا الصدد، ووفرت معقمات للأيدي في الأماكن الأكثر حيوية في المبنى.

واتخذت إدارة بورصة الكويت، في وقت سابق، عدة تدابير للتعامل مع التأثيرات المتوقعة لانخفاض مؤشرات السوق؛ نتيجة حالة الهلع التي سادت الأسواق العالمية مع تفشي فيروس “كورونا” في العديد من دول العالم.

ومن بين هذه التدابير، وفقا لصحيفة “الجريدة” الكويتية، وقف التعاملات في البورصة مدة 15 دقيقة، في حال تراجع مؤشر السوق الأول أو السوق الرئيسي بنسبة 5 بالمئة.

ووقف التداولات مدة 30 دقيقة، في حال تراجع مؤشر السوق الأول أو السوق الرئيسي 7 بالمئة، وتوقف التعاملات بشكل نهائي وإلغاء مزاد الإغلاق، في حال سجل مؤشر السوق “الأول” أو مؤشر “الرئيسي” تراجعاً بنسبة 10 بالمئة؛ علماً أن إيقاف سوق معين لا يؤدي إلى إيقاف السوق الآخر.