كتبت إيفا أبي حيدر في صحيفة “الجمهورية” تحت عنوان “المؤسسات تتهاوى تباعاً… وقطاع الفرانشايز مُهدّد”: “كثرت المساحات الشاغرة في المراكز التجارية في الفترة الأخيرة، بما يعكس جمود السوق نتيجة تراجع القدرة الشرائية للبنانيين. فهل من انسحاب لعلامات تجارية من الأسواق؟ وما البديل في المرحلة المقبلة؟
وكشف قصعة، عبر “الجمهورية”، انه وفق دراسة للجمعية من المتوقع الاعلان عنها خلال الايام المقبلة، فقد سجّل في الاسواق اللبنانية تراجع بنسبة 60 في المئة من حجم اعمال العلامات التجارية، وانسحاب لحوالى 10 في المئة من هذه العلامات من السوق اللبناني، الى جانب انسحاب عدد من العلامات التجارية التي تتعلق بقطاعي الالبسة والتجهيزات المنزلية من نظام الفرانشايز لأنها تجد صعوبة في الاستمرار في هذا المجال.
وتوقّع قصعة ان تشهد الاسواق انسحاب المزيد من العلامات التجارية من الاسواق اللبنانية في الفترة المقبلة، خصوصاً انّ المستهلك اللبناني بات يتجه اكثر نحو تأمين الاساسيات، وهذا امر طبيعي ومبرّر.
ولفت الى انّ العودة الى ارقام ونتائج اعمال مرفأ بيروت الاخيرة، والتي تظهر تراجعاً في الشحن العام بنسبة 38 في المئة هو اكبر دليل على تراجع حجم الاعمال، آملاً في أن تستفيد الصناعة اللبنانية من هذا الواقع لتنمو أكثر وتطوّر القيمة المضافة للعديد من الصناعات”.