دمشق-سانا
تحت عنوان “استثمر في سورية” أقيم اليوم الملتقى الاقتصادي الاستثماري الدولي بمشاركة فعاليات اقتصادية في قصر الأمويين للمؤتمرات بدمشق.
وأكدت وزيرة الدولة لشؤون الاستثمار وفيقة حسني خلال افتتاح الملتقى أن سورية ماضية في البناء وإعادة الإعمار ضمن أولويات إعادة العافية للقطاعات الاقتصادية والإنتاجية والخدمية مع التركيز على إيجاد بيئة استثمارية سليمة في المرحلة القادمة.
ورأت الوزيرة حسني أن الاستثمار الأفضل هو الذي يساهم في خلق قيمة مضافة تحفز العمالة وتدفع بعملية الإنتاج بما يسهم بتنمية مجتمعية متكاملة تحقق الأهداف الاقتصادية العامة والخاصة وتشجع على الدخول باستثمارات جديدة.
من جهته المدير العام لهيئة الاستثمار مدين دياب استعرض الفرص الاستثمارية الواعدة التي تزخر بها مختلف القطاعات الصناعية والاستخراجية والتحويلية والزراعية والإنتاج الحيواني والكهرباء والطاقة والسياحة والخدمات والتي ستشكل قاعدة صلبة لتنويع مدخلات الاقتصاد الوطني والانتقال به إلى مرحلة أكثر تنمية وتطوراً لافتاً إلى ما يتوفر في التشريعات النافذة من حوافز ومزايا استثمارية تشجع المستثمرين على تنفيذ مشاريعهم واستعادة مكانة سورية على خارطة الاستثمار العالمي.
بدوره المدير العام للهيئة الناظمة للاتصالات والبريد المهندس منهل جنيدي أكد في كلمته أن وزارة الاتصالات والتقانة تسعى إلى تشجيع المستثمرين لتقديم خدمات الاتصالات والبريد وتحديث التقنيات في هذا المجال وتطوير خدمات الحكومة الالكترونية وخدمات الجيل الرابع والخامس للاتصالات والفايبر مع ضرورة التعاون مع المشغلين والمزودين بقطاع الاتصالات والبريد لتأمين كافة الخدمات وتطويرها.
من جهته مدير عام هيئة الإشراف على التأمين المهندس سامر العش أوضح أن الهيئة فتحت المجال أمام المستثمرين للتأمين على مشاريعهم واستثماراتهم ما يؤسس لبيئة استثمارية واعدة تجذب الاستثمارات من الخارج.
رئيس المجموعة الاقتصادية لترويج الاستثمارات الدولية والجهة المنظمة للملتقى نبيل مرزوق أوضح أن عدد الفعاليات الاقتصادية والاستثمارية المشاركة في الملتقى والمعرض المرافق الذي سيفتتح مساء اليوم في مدينة المعارض حول دعم مشاريع إعادة الإعمار في سورية والفرص الاستثمارية وصل إلى 80 شركة من سورية وخارجها فيما أشار الدكتور المهندس عبد الرحمن حمزة النعسان المشارك في الملتقى إلى الدور الفاعل للمهندسين في مرحلة إعادة الإعمار وخاصة ما يتعلق بتدوير مخلفات الأبنية المهدمة والاستفادة منها.
سكينة محمد وطارق السيد