هوت البورصات العالمية مع انتشار فيروس كورونا، الذي يهدد بتباطؤ الاقتصاد العالمي، لكن ليس جميع الشركات تخسر رغم فقدان الأسواق العالمية تريليونات الدولارات من قيمتها السوقية.
تطبيقات مشاهدة الأفلام:
كانت منصة “نيتفليكس” للأفلام بين أفضل الشركات أداء الأسبوع الماضي، ويقول محللون إن أسهم الشركات، التي تساعد الناس على البقاء في منازلهم مثل “نيتفليكس” و”زوم” يمكن أن تكون ملاذا آمنا للمستثمرين خلال فترة انتشار الفيروس.
شركات وتطبيقات الرياضة:
كذلك يتوقع أن تشهد أسهم شركات تصنيع المعدات الرياضية وتقدم دروسا في اللياقة البدنية على الإنترنت، ارتفاعا وسط توقعات أن يبتعد عشاق اللياقة البدنية عن صالات الألعاب المكتظة.
هذه الجهات المستفيدة من فيروس “كورونا” الذي حصد مئات الأرواح
كورونا سيقلص النمو الاقتصادي في آسيا وفي أنحاء العالم
شركات الأدوية واللوازم الطبية:
يتوقع أن تشهد شركات الأدوية التي تطور عقارا أو لقاحا ضد كورونا إقبالا من قبل المستثمرين، وكدليل على ذلك يمكن الإشارة إلى المدير التنفيذي لشركة “مودرنا” ستيفان بانسيل، الذي أصبح مليارديرا لفترة وجيزة، بعدما قالت شركته إنها تختبر لقاحا ضد كورونا.
بالإضافة إلى ذلك شهدت شركات تصنيع اللوازم الطبية مثل الأقنعة والقفازات ازدهار أعمالها في ظل الإقبال الكبير على منتجاتها، حيث يبحث الكثيرون عن طرق لحماية أنفسهم من الفيروس الذي ينتشر بسرعة كبيرة.
تطبيقات التحكم عن بعد:
زاد في الآونة الأخيرة استخدام برمجيات التحكم عن بعد مثل برنامج “تيم فيور”، وهي برمجيات تسمح بالعمل عن بعد، وزاد استخدام هذه النوع من البرمجيات في الصين، ما دفع أسهم هذه الشركات إلى الارتفاع.
ويأتي ذلك في وقت قدر فيه خبراء اقتصاد تابعون للأمم المتحدة الأضرار الاقتصادية التي لحقت بالعالم بسبب كورونا، وقالوا إن صادرات الصناعات التحويلية لدول العالم انخفضت في فبراير وحده بقيمة 50 مليار دولار.
أم الهيئة الدولية للنقل الجوي “إياتا”، فقد حذرت من أن قطاعها قد يتكبد خسائر تصل إلى 113 مليار دولار في العائدات بسبب كورونا.
المصدر: روسيا اليوم