قالت وكالة “بلاتس” الدولية للمعلومات النفطية إن انخفاض أسعار النفط دفع بشكل حاد المصافي الأميركية، إلى زيادة مشتريات الخام السعودي.
وفاقم من الضغوط الهبوطية على أسعار النفط عودة دول “أوبك” وروسيا، وبقية المنتجين المستقلين، إلى الإنتاج بوفرة بعد الخروج من اتفاق خفض الإنتاج لتحالف “أوبك+”؛ ما أدى إلى تزايد حالة وفرة المعروض في الأسواق واستمرار تهاوي الأسعار، إلا أن الأسعار تلقت دعما بعد إعلان الولايات المتحدة إجراءات تحفيزية للاقتصاد الأميركي.
ونوّه التقرير إلى أنه من المتوقع أن يبلغ متوسط سعر خام غرب تكساس الوسيط 30.37 دولار للبرميل في الربع الثاني من هذا العام و37 دولارا للعام بأكمله.
ونوّه إلى تعهدات السعودية بزيادة إمدادات سوق النفط بنحو 2.6 مليون برميل إضافي من الخام بدءا من نيسان (أبريل) المقبل، بينما تعهدت الإمارات بتوفير مليون برميل إضافي؛ ما سيؤدي ذلك إلى زيادة إجمالية قدرها 3.6 مليون برميل يوميا في إمدادات النفط من دول “أوبك“، في الوقت الذي يعاني فيه الطلب العالمي انخفاضا واسعا بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.