الخبير السوري:
هل هي حرب فايروس قيصر بعد أن ترنحت عقوباته في اتون صمودنا؟ ولكن.. إذا أردت أن تمنع الحرب فتهيأ لها جيدا. . هذا ما وعته الحكومة السورية وعملت علية وباشرت به وزارة الصناعة المعني الأول بتجهيز أدوات الدفاع والصمود في حرب أعلنتها الحكومة السورية .. عنوانها منع الفيروس القاتل كورونا من الولوج الى أرض سورية ..
إجراءات صارمة واستراتيجية محكمة بدأت بها وزارات الدولة لحماية المواطن السوري من هذا الفيروس المتأبط بنا وبكل العالم شرا ..
فما كان من وزارة الصناعة الا ان انبرت لأخذ دورها والقيام بما هو مترتب عليها وبدأت كما أوضح وزير الصناعة المهندس محمد معن جذبة بترجمة توجية الحكومة بالتنسيق مع الجهات كافة في القطاعين العام والخاص لاتخاذ الإجراءات الكفيلة بزيادة الكميات المنتجة من المواد التي يحتاجها المواطن السوري في الوقاية من كورونا فباشرت بزيادة الكميات المنتجة من الكمامات والكحول الطبي والمواد الأخرى المعقمة التي من شأنها تعزيز الوقاية من انتشار الفيروسات والامراض المعدية
وعلية أشار جذبة الى أن وزارة الصناعة عقدت اجتماعاً مع الجهات المنتجة لهذه المواد في القطاع العام وتم توجيههم برفع الطاقة الإنتاجية وتأمين المواد الأولية لضمان عدم توقيف العملية الإنتاجية كما ونوعا سواء المعقمات الشخصية أو تلك الخاصة بالمباني ووسائل النقل والمرافق العامة حيث بين ان المخزون الاستراتيجي من مادة الكحول لوحدها تبلغ 550 طن ناهيك عن المواد الكيميائية المتوفرة بكمية وجودة عالية كذلك الجل الشخصي الذي تنتجة شركة تاميكو بمعدل 6000 عبوة يومياً وتقوم المنشآت الصناعية بتكثيف عملها بشكل مضاعف حيث تم زيادة ورديات العمل الى ثلاث ورديات لضمان انتاج ما يحتاجه السوق من هذه المنتجات .
وزير الصناعة أكد لـ ” الخبير السوري” أنه تم توجيه الجهات التابعة بإنشاء أربع مراكز لتوزيع تلك المواد في محافظات دمشق وحلب وحمص واللاذقية لتأمين تلك المواد بسهولة ويسر للجهات العامة والخاصة وسيتم العمل بتلك المراكز بأسرع وقت ممكن.
وأكد جذبة أنه تم تكليف مدراء الشركات المنتجة لهذه المواد بتأمين المواد الأولية اللازمة بما يضمن تحقيق الطاقة الإنتاجية المذكورة وتأمين مستوى الطلب لتلك المواد .
وزير الصناعة ركز على أهمية العمل المشترك مع القطاع الخاص والتنسيق الدائم في كل المراحل وخاصة في هذه المرحلة وبين أنه تم مخاطبة اتحاد غرف الصناعة السورية لوضع توجيهات الحكومة موضع التنفيذ الفعلي والفوري لضمان عدم توقف العملية الإنتاجية مهما كانت الظروف وتوجيه مديريات الصناعة في المحافظات والمدن الصناعية أيضا بزيادة كميات المواد المنتجة من الكمامات والكحول الطبي والمواد المعقمة واتخاذ الإجراءات الصحية والطبية المناسبة في بيئة العمل مشيرا أن كل هذه الإجراءات تتم رغم تأكيد وزارة الصحة عدم وجود أي إصابة بهذا الفيروس حتى الآن . وختاماً فإن تهديد الفايروس الذي يجتاح العالم لا يخفى تورطه في تدمير اقتصادات الدول .. وهذا ما تعمل على مواجهته الحكومة السورية ومن ورائها وزارة الصناعة في ما وراء الاكمة وان كان الكثير من المحللون والقراء يرون الأعظم في ما خفي وراء كورونا .. سورية أعدت عدتها التي قد تفاجئ بها من خبروا ديدننا كما فعل جيش البلاد على مدار سنوات الحرب الضروس .. حرب تجر أذيال هزيمتها فوق تراب سورية العزيزة.