أعلنت الحكومة اللبنانية، اليوم الخميس، عن فتح حسابات في مصرف لبنان وفي مستشفى رفيق الحريري الحكومي لتلقي الهبات والمساعدات النقدية يخصص استعمالها لمواجهة فيروس كورونا، كما قدّم الوزراء مبلغ 100 مليون ليرة من تعويضاتهم الخاصة لصالح حساب كورونا.
وقدم وزير الصحة حمد حسن عرضاً حول تطور مكافحة وباء كورونا في لبنان والإجراءات التي تتخذها وزارة الصحة بالتعاون مع المستشفيات العامة والخاصة.
وقررت الحكومة توزيع مساعدات اجتماعية للمواطنين الذين تعطلت أعمالهم وفقدوا وسيلة رزقهم، وسيتم توزيع مساعدات غذائية في مختلف المناطق، سواء عبر الهيئة العليا للإغاثة أو عبر البلديات أو بمساعدة متبرعين محليين.
وتمنى رئيس الحكومة حسان دياب، على كل من لديه قدرات وإمكانات، ان يساهم في هذا الواجب الوطني والإنساني.
وشددت الحكومة على عدم التراخي بموضوع الوقاية من كورونا، والاستمرار في التزام المنازل إلا عند الحاجة الملحة، لا سيما وأنه سجّلت بالأمس نسبة عالية من الإصابات ناتجة عن الاختلاط بمصابين بالوباء”.
وأشار وزير الصحة حمد حسن في حديثٍ للـ”إم تي في” أن “هناك تفلّت من الضوابط والإجراءات وعليّ رفع مستوى التحذير وكان رأيي سابقاً أنني مع عزل أي منطقة تسجل فيها حالات إصابات مجتمعية”.
وأشار إلى أنه “طلب من وزيرة الدفاع ووزير الداخلية التشدد في النقاط الأمنية الموجودة على الأرض بمنع السير غير الضروري لأنه يجب ضبط الحركة فعلاً في هذه المرحلة ويجب عدم الإفراط في التفاؤل بل يجب أن يكون التفاؤل مسؤولاً واليوم أقول أن الأفضل عدم التفاؤل أبداً”.
ولفت حسن أن “بعض الدول تشيد بإجراءات وزارة الصحة والحكومة اللبنانية وحماية مجتمعنا مسؤولية مشتركة ونقوم بواجباتنا ولا يجب أن ننغرّ بالأرقام وعلى المجتمع أن يتحمّل مسؤولياته من خلال الحجر المنزلي”.