ونوّه بأنه في الوقت الراهن، من المفترض أن يخجل المؤجرون من رفع أجرة العقار في وقت بات فيه المستأجر غير قادر على تحمّل أعباء زائدة، في ظل الغلاء الفاحش بأسعار المواد الأساسية التي يحتاجها المواطن يومياً.
وأشار إلى أنه في حال استمرار الوضع الراهن على حاله، وتوقفت أعمال المواطنين لمدة شهرين قادمين، فمن الممكن أن يعجر العديد من المستأجرين عن دفع الأجرة الشهرية، ويخشى أن يضطر بعضهم لترك المنازل، وخصوصاً لمن كانوا يعملون كمياومين أو في محال تجارية توقفت عن العمل، وليس لديهم أي وارد دخل آخر.
ولفت الى وجود بعض المبادرات، حيث يراعي بعض المؤجرين أوضاع المستأجرين ويقومون بتخفيض الاجرة لهم، مؤقتاً، والبعض الآخر يقومون بإعفاء المستأجرين من الأجرة.
رامز محفوظ – الوطن