تضاربت الآراء حول اتجاه أسعار السلع خلال شهر رمضان المبارك، فبينما استبعد تجار ارتفاعها، توقع أكاديميون حصول ارتفاعات في بعض السلع الأساسية المستوردة بنسبة قد تصل ل30%.
وصرح عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق حسان عزقول لـ«الوطن»، بأن أسعار المواد الاستهلاكية الأساسية وصلت إلى ذروتها حالياً، بسبب أزمة كورونا، لذا فإنها لن ترتفع خلال شهر رمضان.
من جانبه، توقع رئيس قسم الاقتصاد في جامعة دمشق، الدكتور عدنان سليمان، ارتفاع بعض أسعار المواد الاستهلاكية الأساسية المستوردة، كالسكر والرز.. وغيرها، بنسبة قد تصل ل٣٠ بالمئة، مع زيادة الطلب عليها خلال شهر رمضان.
وفي تصريح لـ«الوطن»، بيّن سليمان أنه من المفترض انخفاض أسعار أصناف معينة من الخضار والفواكه مع بداية موسمها، لافتاً إلى أن بعض الأصناف الأخرى سترتفع بسبب فتح باب التصدير، كذلك الأمر بالنسبة للفروج والبيض اللذين ارتفعت تكاليف إنتاجهما لارتفاع أسعار المواد العلفية وتهريب قسم منها.
ونوه بأنه يجب على الحكومة التصدي لارتفاع الأسعار خلال شهر رمضان، وأن تزيد حصتها في السوق، وذلك من خلال المؤسسة السورية للتجارة، والتركيز على استجرار الخضار والفواكه من المزارع مباشرة إلى صالات المؤسسة من دون وسطاء، وأن تزيد من كمية المواد الأساسية المستوردة كالرز والسكر، والتي تبيعها في صالاتها، بأقل من السوق بحوالي ٤٠ بالمئة، لأنه يتم استيرادها بسعر الصرف الرسمي، أي ٤٣٨ ليرة للدولار، إضافة لضرورة العمل على زيادة منافذ بيع السورية للتجارة خلال شهر رمضان.
رامز محفوظ – الوطن