صرح مدير غرفة تجارة دمشق عامر خربوطلي لـ«الوطن»، بأن قيمة تبرعات التجار في الحسابات التي تم الإعلان عنها مؤخراً، لمساعدة المتضررين، ليست كبيرة، لكنها جيدة نسبياً، حتى الآن، وخلال أيام قليلة سيتضح هذا الأمر.
ولفت إلى أن التجار رغم تضررهم، استمروا بتقديم الأجور الشهرية لعمالهم، مشيراً إلى أن حصة كل تاجر أو عامل، أي مبالغ الدعم، لم تحدّد بعد، ومازال الأمر قيد الدراسة لدى إدارة غرفة تجارة دمشق.
وأوضح أن رمزية صندوق التراحم، تكمن في أن غرفة تجارة دمشق تبادر لأول مرة في الأزمة الحالية بهذا الموضوع، لافتاً إلى ان لهذه المبادرة أثراً معنوياً اتضح من خلال تضامن الغرفة، سواء مع التجار، أو مع الموظفين الذين يعملون معهم.
وبين أن مبادرة تراحم موجهة للتجار الذين يعتبرون الأضعف، والذين تضرروا بشكل كبير بعد إغلاق محالهم التجارية، بسبب إجراءات حظر التجول، إضافة للعمال الذين يعملون معهم.
رامز محفوظ – الوطن