كتب محمد وهبة في صحيفة “الأخبار”: “تتوقع لجنة الرقابة على المصارف أن تتضاعف قيمة القروض والتسليفات المصرفية “المتعثّرة” في نهاية 2020 لتبلغ 15.22 مليار دولار أو ما نسبته 30.5% من مجمل المحفظة البالغة 49.9 مليار دولار في نهاية شباط 2020. هذا الأمر يعني مزيداً من الخسائر المتراكمة على الشركات والأفراد الذين تخلّفوا عن سداد ديونهم للمصارف، هذه الخسائر قد تكون على شكل إفلاس وإقفال نهائي، أو على شكل صرف من العمل (بطالة) وربما تتطوّر لاحقاً لتصبح هجرة. مكوّنات المجتمع تدفع اليوم ثمن الإفلاس المالي من خلال آليات تصيب الطبقات المتوسطة والفقيرة أبرزها انهيار سعر صرف الليرة. إنه انهيار يأكل المداخيل بعدما تبخّرت الودائع بيد المصارف ومصرف لبنان. الناتج المحلي الإجمالي سيواصل انكماشه وربما ينخفض إلى ما دون 30 مليار دولار ساحباً معه الناتج الفردي إلى مستويات متدنية. التضخّم سيكون هائلاً. البطالة ستزيد بنسبة كبيرة ولا أرقام موثوقة في لبنان عنها. والهجرة إذا توافرت ستصبح النمط الجديد للأسر والشباب”.
شاهد أيضاً
الموافقة على إدراج بعض الأنشطة الزراعية ضمن أحكام قانون الاستثمار
استعرض المجلس الأعلى للاستثمار خلال اجتماعه اليوم برئاسة المهندس حسين عرنوس رئيس مجلس الوزراء واقع …