ونوّه بأنه قبل إطلاق مبادرة البيع المباشر من المنتج إلى المستهلك، كانت حصة السماسرة من الربح أكبر من حصة المنتج، أما بعد إطلاق المبادرة، فقد تم إلغاء دور السماسرة، منوهاً بأن مساعدة البعض في تحمّل تكاليف نقل الخضر إلى بقية المحافظات أدى إلى بيعها بسعر استجرارها من المنتج، من دون أي أرباح.
وأشار إلى أنه عندما قام الاتحاد بتخصيص سيارات خضر للبيع المباشر إلى المستهلك، في بعض المحافظات، انخفض إقبال المواطنين على الشراء من أسواق تلك المحافظات، وعلى سبيل المثال، تم بيع كيلو الخيار درجة اولى بسعر ٢٥٠ ليرة في وقت كان يباع في سوق الهال بسعر ٥٠٠ ليرة.
ولفت إلى أنه في اليوم الأول للبيع، كان هناك ملاحظات في بعض المحافظات، حيث اشترى بعض المواطنين من سيارات البيع المباشر، وقاموا بالبيع في السوق بسعر زائد، وعلى الفور، تم تلافي هذه الملاحظات في اليوم التالي، من خلال زيادة الكميات وعدد سيارات التوزيع، والإعلان عن أماكن وجودها للمواطنين، لذا أصبح هناك إقبال كبير من المواطنين للشراء ما اضطر تجار سوق الهال لتخفيض أسعارهم، منوهاً بأن هناك خطة للتوسع في الأسواق الشعبية.
رامز محفوظ – الوطن