عين طلال البرازي محافظاً لمحافظة حمص بتاريخ ١٧/٧/٢٠١٣
ويحمل البرازي إجازة في الإقتصاد دبلوم إدارة أعمال حقق عدة نجاحات في القطاع الخاص ،وهو عضو في الجمعية العربية للإدارة في القاهرة منذ عام 2001 ، وشارك بتنظيم العديد من المعارض والمؤتمرات في مجال تطوير الإستثمار ، وكذلك تنظيم المنتدى الإقتصادي السوري الإماراتي في دبي عام 2006 وفي دمشق عام 2008.
وفي عام 2011 كان السيد البرازي مشاركاً فاعلاً بتنظيم مؤتمر المغتربين السوريين في دمشق بعنوان ” وطني سوريا ” بمشاركة ضيوف من 14 دولة عربية وأجنبية لدعم مسيرة الإصلاح في سورية
والسيد البرازي من مواليد حماة 1963 ، متزوج ولديه طفلة واحدة .
والده محمد سطام البرازي كان من حامية الدرك في المجلس النيابي أثناء معركة 29 أيار مع الفرنسيين .
. وهو من عائلة كانت تضم العديد من الرجالات الوطنية منهم نجيب البرازي رئيس بلدية حماة لمدة 16 عاماً
و يشغل البرازي منصب رئيس مجلس الإدارة في “دمشق الدولية للإنتاج الفني” وحاصل على إجازة في الاقتصاد دبلوم إدارة أعمال من “جامعة دمشق”
كما أنه عضو في “غرفة تجارة دمشق” وعضو في “غرفة صناعة دمشق وريفها” في قطاع الإنتاج السينمائي والتلفزيوني.
ويعتبر البرازي استشاري إدارة وعلاقات عامة في المنطقة الحرة “مطار الشارقة”، وأسس “مؤسسة طلال البرازي الدولية عام 1997” وهي تضم:
“دمشق الدولية للإنتاج الفني ـ عضو لجنة صناعة السينما والتلفزيون السورية ـ مؤسسة طلال البرازي للمعارض والمؤتمرات ـ مؤسسة البرازي للمقاولات ـ عضو اتحاد نقابات المقاولين السوريين ـ القنيطرة ـ شريك ومدير العلاقات العربية في شركة الوكالة الوطنية للعلاقات العامة والتواصل NAPRC ـ شريك مؤسس في عدة شركات تعمل في مجالات التعليم ـ الخدمات الطبية ـ الاستثمارات السياحة ـ التطوير العقاري”
بعد تكليف البرازي محافظاً لمحافظة حمص عمل على العديد من الملفات كان أهمها ملف إعادة الإعمار والتنسيق مع المنظمات الدولية – وبهدف تحير المناطق في المحافظة من المجموعات المسلحة عمل في ملف المصالحات الوطنية .
كما أشرف البرازي على العديد من الأعمال كتكريم أسر الشهداء ودعم المؤسسات الصحية والاجتماعية التي تهتم بشؤون الجرحى وقام برعاية الجمعيات الأهلية لمساعدة الفقراء والأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة
ومن جانب أخر أكد على ضرورة إعادة النسيج الوطني الإجتماعي لكافة الأطياف إستناداً إلى توجيهات عليا وإيماناً منه بأن هذا الإتجاه يحقق الغاية الأساسية لإعادة الآمان و الاستقرار والبدء في مشروع إعادة الإعمار وقام بالتركيز على الواقع الصحي كالمشافي و المراكز الطبية وقد استفاد من علاقته المميزة مع المنظمات الدولية بزيادة الدعم لكافة القطاعات و خاصة الإغاثية… وأكد على ضرورة بذل الجهود بشكل متواز وعادل يرسخ الاطمئنان لدى كافة الشرائح الإجتماعية والإقتصادية وقام بتعزيز ودعم المنظمات الشعبية والأهلية وخاصة غير الحكومية عالج ملفات صعبة مثل ملف حمص القديمة وإعادة النشاط للفعاليات الاقتصادية و خاصة المدن الصناعية .
يتمتع بمرونة كبيرة بالتعامل مع الطبقات الفقيرة و الكادحة ويتقن التواصل مع رجال الأعمال والفعاليات الاقتصادية واستناداً إلى تجاربه القيادية في المنظمات الشبابية ( الشبيبة و الطلبة و الكشاف ) مابين عام 1981 – 1996 أبدى اهتماما خاصا بالشباب وخلق حالة من التواصل و المحبة و التأثير بشكل إيجابي ومتبادل . وفي إطار تقديره لدور المرأة الأم استطاع في المدينة و الريف أن ينال محبة وتقدير هذه الشريحة الكبيرة بالمجتمع الحمصي . يتحلى بتواضع وشفافية كبيرة حققت له سمعة طيبة لدى المجتمع بشكل عام ريف ومدينة.
يؤكد باستمرار على ضرورة التفكير في عقلية الدولة التي لا تقصي أحد وتحترم كل الشرائح و الديانات و المذاهب انطلاقاً من أن جميع السوريين لهم عدو واحد هو الكيان الصهيوني وكل أدواته العربية و الغربية .
يحترم دور المؤسسات ويعمل بتوجيهات القيادة ويؤكد هذه الممارسة بشكل دائم .
ميداني في متابعة العمل وتميز بإدارة المؤسسات التابعة للمحافظة من خلال تعزيز روح العمل من مفهوم أداء الفريق حقق حضور إعلامي عربي ودولي فيما يمتلك من خبرة متراكمة مبنية على تاريخ طويل بالعمل السياسي في فترة الثمانينات والتسعينات وبما يملكه من تراكم خبرة ومعرفة لاحقة بالعمل في القطاع الخاص كالإنتاج الإعلامي و المقاولات و التطوير العقاري عاش بالإغتراب من عام 2001 حتى عام 2009 ولديه استثمارات في مجال المشاريع الصغيرة في عدة محافظات أدرك خطورة المؤامرة على سوريا وكان في مقدمة المشاركين بالفريق الحكومي من أجل مواجهة الأزمة و الفتنة ويعتمد دائماً في لقاءاته وتواصله الإجتماعي بالثقة التي حصل عليها من الحكومة و من القائد الأسد متفائل بأن سوريا ستنتصر على الإرهاب وستبدأ عملية إعادة البناء مباشرة مع عودة الآمان و الاستقرار ….
يؤكد في الإجتماعات مع الفعاليات الأهلية والاقتصادية بأن سوريا ستكون وجهة استثمارية واقتصادية وصناعية في المستقبل القريب إضافة إلى مكانتها السياسية ودورها الإقليمي و الدولي .