الرئيسية / زراعة / موسم قطاف ورق العنب.. منتج ثانوي يوفر مورداً إضافياً لأهالي ريف حمص

موسم قطاف ورق العنب.. منتج ثانوي يوفر مورداً إضافياً لأهالي ريف حمص

يشكل موسم قطاف ورق العنب موردا إضافيا لأهالي ريف حمص وبشكل خاص قرى

الريف الغربي ويستمر موسم قطافه نحو شهرين وتستحوذ قرية حاصور على النسبة الأعلى من الإنتاج والمبيعات على مستوى المحافظة.

وخلال جولة لمراسلة سانا الاقتصادية في قرية حاصور أشار منهل عطية إلى أنه في كل عام ينتظر وأسرته موسم قطاف ورق العنب للبدء بقطافه وبيعه كونه يؤمن مردوداً مادياً جيداً حيث يقوم أفراد أسرته بقطفه وترتيبه حسب حجمه ونوعه ثم بيعه للتجار.

وبين فؤاد محفوض رئيس بلدية المرانة التي تتبع لها قرية حاصور أن قرى جبل الحلو تشتهر بإنتاج ورق العنب وهو من النوعية الجيدة بسبب الرطوبة التي تحافظ على طراوة الورقة واستمرارية التجدد لفترة طويلة حيث يبدأ قطاف الورق من أول شهر أيار حتى بداية شهر آب.

وقال: هناك عدة أنواع منه “كالسلموني وهو أكثر رواجا” والزيني و”الخومي” الفرنسي ويختلف السعر باختلاف النوع والأغلى هو الورق الفرنسي يليه الزيني مبينا أن الأسعار لهذا العام كانت مقبولة قياسا إلى الأعوام الماضية وتراوحت بين 1000 و3000 ليرة حسب النوع مشيرا إلى أن الإنتاج الأكبر يتركز في قرية حاصور والأهالي يعتمدون على هذا الموسم

وينتظرونه لتأمين احتياجاتهم وتسديد الالتزامات المترتبة عليهم ويقدر الإنتاج فيها بنحو250 طنا هذا الموسم يسوق معظمه يوميا إلى مدينة حمص وحماة ودمشق كما يتم تخزين كميات منه في معامل وورشات متخصصة.

من جهته لفت موفق زكريا رئيس مكتب التسويق باتحاد فلاحي حمص إلى أهمية موسم قطاف ورق العنب “الدوالي” لأبناء المناطق الريفية الغربية بحمص باعتباره منتجا ثانويا يؤمن مردودا ماديا إضافيا جيدا وتتم عملية التسويق حسب العرض والطلب من المنتج إلى المستهلك مباشرة أو عبر التجار والسماسرة وفي سوق الهال.

صبا خيربك

شاهد أيضاً

مزارعو الزيتون محكومون بشروط المعاصر وتراجع إنتاج الزيت

هموم بالجملة يعانيها مزارعو الزيتون في محافظة اللاذقية، تبدأ بارتفاع أجور النقل والعمالة، ولا تنتهي …

Call Now ButtonCall us Now