دمشق-سانا
تسعى الشركة العامة للصناعات المعدنية “بردى” لاستثمار كل ما يمكن من إمكانياتها وطاقاتها وخبرة كوادرها لتحقيق نقلة نوعية في عملها خلال الفترة القادمة ولإعادة قوة حضورها في السوق المحلية من خلال طرح منتجات جديدة إلى جانب الأجهزة الكهربائية المنزلية التي تصنعها وتعود عليها بريعية اقتصادية مقبولة وفق القائمين عليها.
وبحسب التقرير الإنتاجي والتسويقي للنصف الأول من العام الحالي تمكنت الشركة من تصنيع وتجميع نحو ألف جهاز كهربائي منزلي من “البرادات والغسالات والطباخات الليزرية” بقيمة بلغت أكثر من 800 مليون ليرة وباعت 679 جهازا بقيمة 615 مليون ليرة.
مدير الشركة المهندس علي عباس أوضح في تصريح لمندوب سانا أنهم قاموا مؤخرا بتوقيع عقد مع المؤسسة الاجتماعية العسكرية لتوريد أكثر من 200 براد وغسالة وطباخ ليزري بقيمة 145 مليون ليرة لبيعها في صالات المؤسسة وذلك بعد أن استجرت المؤسسة منهم في وقت سابق عشرات الأجهزة بشكل مباشر وقامت ببيعها.
وكشف المهندس عباس عن خطوة نوعية تقوم بها الشركة حاليا للتعاقد على توريد مكونات وقطع من الأجهزة التقليدية التي تنتجها عادة إضافة إلى قطع لتصنيع وتجميع أجهزة جديدة وطرحها في السوق المحلية مبيناً أنه من بين التوريدات المذكورة مكونات لإنتاج 1000 براد “24 و16 قدم و8 أقدام مكتبي” ونحو 1000 غسالة و 500 فرن و500 مكنسة كهربائية و500 مروحة و200 برادة ماء و500 مدفأة كهربائية و 300 فرامة لحمة و 300 طباخ غاز و500 ابريق تسخين كهربائي و 300 مكون فرن كهربائي و 300 خلاط فواكه و500 طباخ ليزري معتبرا أن هذه الخطوة من شأنها إعادة الشركة إلى السوق المحلية بقوة مع هذا التنوع الواسع في المنتجات التي تحمل اسم “بردى” والتي طالما كانت محط ثقة المستهلكين على مدى العقود الماضية نظرا للجودة التي تتمتع بها منتجاتها ولخدماتها المقدمة ما بعد البيع.
ووفق نشرة الأسعار الاخيرة للشركة بلغ سعر براد 24 قدم بابين متطور مع مروحة تبريد “مليونا و50 ألف ليرة سورية” وبراد 16 قدم بابين متطور مع مروحة تبريد 875 ألف ليرة وغسالة آلية 7 كغ ديجيتال بيضاء مليونا و 100 ألف ليرة والفضية بسعر مليون و150 ألف ليرة وغسالة آلية 8 كغ ديجيتال بيضاء مليون و200 ألف ليرة والفضية مليون و250 ألف ليرة بينما الطباخ الليزري المتطور الشامل بسعر 75 ألف ليرة حيث أكد المهندس عباس أن أسعار منتجات الشركة الحالية لا تزال منافسة وبقوة في السوق المحلية وأقل من مثيلاتها من 15 إلى 25 بالمئة.
وأشار المهندس عباس إلى عزم الشركة على استثمار كل الآلات والعقارات الموجودة فيها أو التابعة لها في دمشق والمحافظات بهدف تحقيق أفضل ريعية اقتصادية لافتاً إلى وجود ثلاث آلات حالياً غير مستثمرة في الشركة وهي “آلة الفرز المبرمجة السي ان سي” وآلة “القص بالشرار” وآلة “القص بالسلك” كما أن الشركة بصدد الإعلان عن صيانة وتشغيل آلة “حقن البلاستيك” و “مكبس الهيدروليك 150 طنا” لوضعهما في الخدمة.
وتعمل الشركة حالياً وفق عباس على تفعيل مركزي الصيانة التابعين للشركة في اللاذقية وجبلة ورفدهما بالمنتجات ليتحولا إلى جانب الصيانة لمركزي بيع اضافة الى تفعيل مركز الصيانة في مدينة حلب وإعادة تأهيل الشاليهات التابعة للشركة في منطقة الهيشة في طرطوس واستثمارها بالشكل الأمثل.
أحمد سليمان