الرئيسية / اقتصاد / 17 مليار ليرة إيرادات معبر نصيب خلال الشهرين الماضيين … حركة الشحن إلى الأردن تدل على تحسن التبادل التجاري

17 مليار ليرة إيرادات معبر نصيب خلال الشهرين الماضيين … حركة الشحن إلى الأردن تدل على تحسن التبادل التجاري

الوطن

كشف مصدر في معبر نصيب الحدودي مع الأردن عن تحقيق 17 مليار ليرة إيرادات خلال الشهرين الماضيين ومعظمها تعود لمخالفات في البيانات الجمركية للبضاعة المدخلة عبر منفذ نصيب تم ضبطها بعد إجراء عمليات الكشف والتدقيق في البيانات والمرفقات القادمة مع البضائع الواردة، مبيناً أن معظم المخالفات تعود لبضائع مثل قطع تبديل السيارات.
وعن حالة التراكم والازدحام التي تم رصدها خلال الفترة الماضية لشاحنات وبرادات الخضار والفواكه في الحرم الجمركي لمعبر نصيب بيّن أن هذه الأزمة تم تجاوزها وحلها وهناك تنسيق مع الجانب الأردني ومتابعة لحل أي حالات تحتاج للتواصل وأنه حالياً لا يوجد أي مظهر تراكم أو تأخير للبرادات التي تنقل الخضار والفواكه عبر نصيب باتجاه الأراضي الأردنية ومنها تكمل وجهتها نحو بعض دول الخليج، مقدراً عبور أكثر من 5 شاحنات يومياً من خلال المعبر وهناك توجيهات بتقديم كل التسهيلات الممكنة للمصدرين وعمليات الشحن للبضاعة التي تعبر من منفذ نصيب.
وعن الشاحنات المحملة بـ«العفش» والمقدر عددها بنحو 80 شاحنة قادمة من دول الخليج وتعود لسوريين أنهوا إقاماتهم في هذه الدول للعودة إلى البلد بيّن أن هذا الأمر يجري بحثه في المديرية العامة للجمارك وهناك إعادة نظر في المعايير والشروط التي تسمح بإدخال مثل هذه البضاعة (العفش) لأن التجاوزات التي تم رصدها والتوقف عندها خلال الفترة الماضية تسببا في صدور قرار حكومي يحول دون إدخال العفش لأنه تم استغلال هذا الإجراء لإدخال الكثير من البضاعة والمواد بشكل غير شرعي والتهرب من الرسوم الجمركية، إضافة لإدخال مواد غير مسموح استيرادها الأمر الذي أدى إلى توقف العمل في القرار الحكومي السابق الذي كان يسمح بإدخال العفش للسوريين في الخارج والراغبين بالعودة لبلدهم وبصحبتهم أثاثهم المنزلي وأن هناك ملفاً تم فتحه حول التجاوزات التي تمت خلال الفترة الماضية لمحاسبة المسؤولين عن مثل هذه التجاوزات.
وبيّن أنه تم تحسن حالة التبادل التجاري مع الأردن وخاصة المنتجات الزراعية السورية وأن حجم وحركة الشحن اليومية باتجاه الأردن تشير إلى تحسن ذلك، في حين مازالت حركة الشحن القادمة حالياً من الأردن بسيطة وتقتصر على بعض المواد الأولية التي تدخل في تركيب بعض الصناعات السورية.
وعن عدم السماح للشاحنات السورية بدخول الأراضي الأردنية بيّن أنه مع الاستمرار بعدم السماح للشاحنات والبرادات السورية بالاستمرار في الوصول للمدن الأردنية وإجراء عمليات مناقلة للمواد والبضائع المحملة لشاحنات أردنية تتم المعاملة بالمثل حيث يتم إلزام الشاحنات الأردنية بعمل مناقلة لحمولاتها إلى شاحنات سورية.

شاهد أيضاً

للعاملين في الدولة وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة.. “العقاري” يُطلق قرضين شخصيين بسقف 10 ملايين و 50 مليون ليرة

دمشق – تشرين: أطلق المصرف العقاري القرض الشخصي للعاملين في الدولة والمتقاعدين وكذلك العسكريون وأصحاب …

Call Now ButtonCall us Now