خليل خليل- تشرين
شارف فرع المؤسسة العامة لإكثار البذار في محافظة الرقة على استلام كل كمية الإنتاج المتوقعة من محصول القمح هذا الموسم.
وأكد مدير فرع المؤسسة العامة لإكثار البذار بالرقة المهندس فريد بعاج أن خطة الموسم الحالي لإنتاج بذار القمح في محافظة الرقة وصلت لأكثر من 95 في المئة من المساحة المزروعة والبالغة مساحتها حوالي / 4/ آلاف دونم في ريف الرقة الغربي المحرر من الإرهاب نظراً لوجود مركز غربلة في منطقة تل بلاط في منطقة مسكنة بريف حلب الشرقي، والمؤسسة تستلم المحصول من الفلاح من حقله وعملية النقل تتم على نفقة المؤسسة.
وأضاف بعاج في تصريح لـ« تشرين»: تم قبول أكثر من 90 في المئة من عينات القمح التي دخلت في مخابر المؤسسة، ولا تزال عمليات التسويق مستمرة ونأمل أن ننقذ كامل الخطة الزراعية هذا العام.
وعن مطالبة المزارعين في ريف الرقة الشرقي المحرر من الإرهاب بتنفيذ عقود إكثار في مناطق السبخة معدان نظراً لوجود مكافأة تمنح من قبل المؤسسة للمزارعين تضاف إلى سعر القمح نأمل تنفيذ عقود إكثار في الريف الشرقي ، ولكن عدم وجود مراكز استلام وغربلة تابعة للمؤسسة في الريف الشرقي لمحافظة الرقة يحول دون تنفيذ عقود في الريف الشرقي، وتوسيع خطة المؤسسة في العام الموسم القادم إلى 6 آلاف دونم .
وخلال الاجتماع الموسع الذي عقد منذ أيام بحضور جميع الجهات المعنية بالتسويق في ريفي الرقة طرح عدد كبير من الفلاحين ارتفاع درجات تقييم الحبوب, ما يؤثر في سعر القمح بسبب وجود نسبة من حبوب الشعير في العينات وأن مصدر البذار مؤسسة إكثار البذار.
وفي رده على الشكاوى التي تحدثت عن وجود نسبة من الشعير في عينات القمح قال مدير الإنتاج في المؤسسة العامة لإكثار البذار المهندس علي جيله في تصريح لـ «تشرين »: إن المؤسسة توزع البذار إلى جميع المحافظات ولم تصلنا شكاوى من المحافظات الأخرى حول وجود نسبة من الشعير في القمح، وتوزع المؤسسة كمية 25 كيلوغراماً للدونم ولكن المزارعين يضعون كمية 40 كيلو غراماً في الدونم وربما تكون الكمية التي تمت إضافتها جلبت من السوق المحلية وتحتوي على حبوب شعير.
الرئيسية / استثمارات وعقارات / استثمارات سورية / «إكثار البذار» في الرقة تقترب من تنفيذ خطتها الزراعية
شاهد أيضاً
ارتفاع أسعار العقارات عدوى متنقلة وصلت أسواق اللاذقية.. ومنازل فيها تتجاوز مليار ليرة!
انتقلت عدوى ارتفاع أسعار العقارات إلى اللاذقية، فلم تعد الأسعار الخيالية حكراً على دمشق بوصفها …