الرئيسية / أسواق وصادرات / دورة اسواق المال لشركة المشورة

دورة اسواق المال لشركة المشورة

اختتم يوم الخميس الفائت الدورة المالية بعنوان :
( اسواق المال من الألف الى الياء) التي اقامتها شركة المشورة للاستثمارات والتدرب في مقر غرفة تجارة حلب وبالتعاون معها في الفترة من تاريخ ٧/٥ ولغاية ٧/٨ /٢٠٢١ .


موقع (اقتصادنا) تابع فعاليات هذه الدورة الهامة على مدار الأربعة ايام والتقى المشرفين عليها والمشاركين فيها والدكتور المحاضر الذين تحدثوا عن اهمية هذه الدورة واهدافها ونتائجها من خلال اللقاءات الآتية :
أحمد سمهر رحمون رهوان ، مدير فرع شركة المشورة في حلب قال :
كما تعرف دائما وبعد مرور أي فترة من فترات الحروب كالتي مرت على سورية تنشأ في اي بلد مشاكل اقتصادية تؤثر سلبا على اداراتها المالية ، مايستوجب اعادة التخطيط لما هو آت من قادم الأيام .


من هنا انطلقت لدينا فكرة اقامة هذه الدورة لمعرفة ما وصلت اليه معارفنا وعلومنا المالية والاقتصادية ولما يجري في المنطقة من تغيرات وما نأمل الوصول اليه من تغييرات الى الأفضل في وضعنا المالي والاقتصادي وللتعرف على مايجري في الأسواق على المستوى العالمي .


وتعد هذه الدورة أول كورست نقيمه في حلب بعد افتتاح فرع المشورة في حلب، حيث وجهنا الدعوة للمشاركة بهذه الدورة الى نخبة معينة من موظفي البنوك والعاملين في الأسواق المالية للمشاركة فيها، وسيكون لنا دورات وندوات وكورسات اخرى في المستقبل، وذلك بالتعاون مع غرفة تجارة حلب لتقديم كل فائدة ممكنة للمجتمع الاقتصادي .

اقسام الدورة ومحاورها .
واضاف رهوان :
تتكون الدورة من ثلاثة اقسام .
القسم الأول ويشمل العناوين التالية :
١- مقدمة عن الأسواق العالمية ومكوناتها .
٢- شرح آلية البيع والشراء ورموز التداول .
٣- آلية الربح والخسارة حسب النقاط .

القسم الثاني ويشمل :
١- الأخبار الاقتصادية وآلية تأثيرها .
٢- البحث عن التضخم وأثره في الأسواق .
٣- تحليل اسواق السلع والدول المنتجة لها .

القسم الثالث ويشمل:
١- التحليل التقني واساليبه .
٢- شرح حالات عملية عن آلية اتخاذ القرار .
٣- نصائح للمتدربين .

المتدرب معن علي محمد مدير العلاقات العامة في شركة المشورة قال :
كورس الأسواق فتح لنا مجالات كثيرة لمعرفة طريقة الاستثمار في اسواقنا وعرفنا بطريقة المقاربة بين مداخل الاستثمار ( الذهب وسلة العملات والنفط) وتوصلنا الى معرفة طريقة حل عدد من المشاكل الاقتصادية التي كنا نجهلها من خلال طرح تساؤلات كثيرة عن الربح والخسارة .
واضاف محمد :
بداية لم أكن متشجعا لحضور هذه الدورة لأنها غير موجودة في سورية سابقا ، لكن بعد حضوري واستماعي للعناوين والمحاور والمواضيع المطروحة غيرت رأيي وتوسعت افكاري لأنني وجدت ان علينا التفكير بشكل أوسع في عالم الاستثمار الكبير وللمساعده على تبديل وسائل وطرق الاستثمار وتبديل المدخرات لتكون رابحة .

المتدربة نور نعساني طالبة ماجستير في شركة المشورة، قالت:
مكنتي هذه الدورة من الاطلاع على الأسواق المالية العالمية والتعرف على مناهج ومصطلحات جديدة لم نكن نعرفها في عالم متطور يسبقنا علميا ومعلوماتيا بكثير، ولنكون قادرين على مواكبة التطور في هذا المجال، واتمنى مستقبلا أن اتمكن من الوصول الى الحالة العملية وكيفية كتابتها وتطبيقها بحذافيرها لاقامة الأسواق المالية وقراءة أرقام حسابات الربح والخسارة بدقة .

المتدربة سانيا فنصة خريجة اقتصاد، قالت:
اتاحت لنا هذه الدورة التعرف على الأسواق المالية ونشأتها وآلية التعامل معها وطريقة قراءة المؤشرات المالية وتحليل الأرقام والنتائج وكيفية التصرف في حال هبوط المؤشر المالي وطريقة التعامل معه .

الدكتور حسن حزوري استاذ في كلية الاقتصاد قسم العلوم المالية والمصرفية ، قال :
الدورة جيدة والمحاضر متمكن، لكننا كنا نحتاج الى دورة تسبقها كدورة تعريف اكاديمية بالأسس وان نبدأ بالخاضعين للدورة بتعريفهم بالفارق بين الأسواق المالية والنقدية من ناحية ومن ناحية ثانية نبين لهم الفرق بين السوق الأولية التي نسميها سوق الاصدار، والسوق الثانية التي نسميها سوق التداول .
نحن في سورية كان لدينا سوق اولية منذ ماقبل الاستقلال، بدأ بعد انشاء الشركة السورية للغزل والنسيج كشركة مساهمة، والمشكلة كانت أين سأبيع هذه الأسهم وانا ليس لدي بورصة .
لذلك في عام ٢٠٠٩ عندما قامت سوق دمشق للأوراق المالية تكونت السوق الثانوية كسوق تداول، ووضعت شروط للادراج كسوق اولية وهي السوق النظامية الاولى، وعندما وجدنا اننا نشجع الشركات التي لاتنطبق عليها العروض بدأنا بالموازي (أ) والموازي (ب) .
وأوضح الدكتور حزوري أن العناوين في المحاضرة كانت هامة جدا والمتدربين كانوا مهتمين جدا وهذا ما اعطى للدورة أهميتها لأن مواضيع الساعة هي المواضيع الرقمية المشفرة التي ركز عليها المحاضر جيدا وكذلك بالنسبة لمواضيع تداول السلع واسواق السلع والمعادن التي شرحها وهي معلومات قيمة جدا .

المحاضر الدكتور حسن الحاري يحمل بكالوريوس تجارة واقتصاد قسم تأمين المصارف من جامعة دمشق وماجستير فحوص سكانية ودكتوراه IPE من فرنسا وماجستير اقتصاد اسلامي من بلجيكا . قال :
انني قدمت كورسات فيما يتعلق باسواق المال العالمية وطرق العمل فيها وطرق الوقاية من عمليات النصب والاحتيال، لأن هذا الشيئ لابد من ان يحتك به المجتمع السوري عاجلا ام آجلا، وقمت بتوعية الاخوة المتدربين لأهمية معرفة المعلومات الكاملة عن هذه الاسواق العالمية وما يجري فيها، وطريقة ترتيب الأخبار وانعكاساتها علينا كمجتمع، وكيف تتأثر الليرة السورية بأسعار الصرف واسباب ارتفاعها وانخفاضها وماهو مستقبل الليرة السورية في الفترة القريبة أو في المدى البعيد وماهو مستقبل الذهب ومستقبل العملات الصعبة .
وبين الدكتور الحاري ان معظم الأشخاص الذين يعملون في المجال المالي أصبح لديهم ارتباطات مع أشخاص امثالهم في الخارج وبات من الضروري جدا معرفة الطرق التي تجنبهم غسيل الاموال وعمليات الاحتيال التي يمكن أن تمارس عليهم وضرورة تعلم المواطن الطرق التي تمكنه من فتح مشروع اقتصادي وكيفية البدء به .
لقد وجدت أن الناس هنا محاطة بالأزمات وبحاجة الى معنويات وبحاجة الى من يمنحها هذه المعنويات وهذا واجب على كل واحد منا أن يقدمه للآخرين .

شاهد أيضاً

للعاملين في الدولة وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة.. “العقاري” يُطلق قرضين شخصيين بسقف 10 ملايين و 50 مليون ليرة

دمشق – تشرين: أطلق المصرف العقاري القرض الشخصي للعاملين في الدولة والمتقاعدين وكذلك العسكريون وأصحاب …

Call Now ButtonCall us Now