سامي عيسى – مركزان الخليل _ تشرين
إنجاز الاستحقاق الدستوري «القسم» في وقته هو تأكيد كبير على صوابية خيار الشعب الذي عبر عنه خلال الانتخابات الرئاسية, ويشكل نقطة تحول كبيرة في تاريخ بلدنا هذا ما أكده بعض العاملين في القطاع الصناعي العام خلال استطلاع «تشرين» حول أهمية القسم الدستوري وما يحمله من دلالات اقتصادية واجتماعية وسياسية وغيرها باتجاه بناء الدولة القوية منهم علي سليمان مدير التنمية الإدارية في المؤسسة العامة للصناعات الغذائية, الذي قال: إن القسم الدستوري يحمل الكثير من المعاني والدلالات التي ينظر إليها كل مواطن من موقعه, مع محاولة تطبيق هذه النظرة بالصورة التي جسدتها صناديق الاقتراع أثناء الاستحقاق الانتخابي, والتي أظهرت نتائجها أنّ اختيار الرئيس الذي يمثل الطموح والقدرة على قيادة البلد بأسلوب حضاري واستراتيجية تقوم على تطوير الواقع الاقتصادي والخدمي في ظل تداعيات سلبية فرضتها سنوات الحرب الإرهابية على سورية, وأدواتها من العصابات الإرهابية المسلحة التي استهدفت في تخريبها معظم مكونات الاقتصاد الوطني في مقدمتها الشركات الصناعية وخطوط إنتاجها, فكانت المشاركة في معناها الحقيقي في إعادة بناء ما دمر, وإعمار ما خربه الإرهاب خلال السنوات الماضية, وتالياً أداء اليمين الدستورية من قبل الرئيس المنتخب تعني كل مفردات الثقة المطلقة لإعادة بناء سورية في كل المجالات العلمية, والاقتصادية والخدمية والثقافية والسياحية وغيرها من مجالات الحياة التي تعرضت للتخريب.
وضمن المجال ذاته أكد نزار عبود المدير المالي في المؤسسة العامة للصناعات النسيجية أنّ الوصول إلى هذه المرحلة هو تأكيد على النتائج الجيدة التي حققتها انتصارات جيشنا العربي السوري في أرض الميدان, ودليل واضح على صحة وصوابية خيار الشعب في اختيار القائد الذي سيمثل كل معاني النضال والصمود في وجه أخطر مؤامرة كونية استهدفت بلدنا بكل مكوناته, وتالياً أداء القسم الدستوري اليوم هو تأكيد لخيارنا الوحيد الذي أكدته صناديق الاقتراع في اختيار الرئيس الذي يستطيع تحقيق تطلعات الشعب وقيادته الى نصر جديد على الإرهاب وداعميه, وهذه ضرورة تفرضها مجموعة قضايا أساسية في مقدمتها أن الرئيس الأسد ضمانة وطنية خالصة في هذه المرحلة المفصلية التي يمر بها بلدنا, وهي أصعب مراحل الحرب الإرهابية بسبب الحصار الاقتصادي وأدواته, و تحمل توجيهات جديدة تؤكد على العمل المستمر والاعتماد على الذات في استثمار مقدرات البلد, وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة والاهتمام بالمشروعات الاستراتيجية وخاصة الصناعية منها لأنها تشكل العصب الأساس لاقتصاد المرحلة المقبلة, وطموحنا كبير خلال المرحلة القادمة فهو واسع الأبعاد يتضمن استثمار الأفضل للكفاءات والخبرات العلمية في تطوير الإنتاج, وتشجيع فرص الابتكار, والخروج من نمطية الإنتاج إلى حالة ابتكارية تتناسب مع طبيعة المرحلة القادمة.
من جهته قال راتب عزام المدير المالي لشركة وسيم للألبسة الجاهزة: إن القسم الدستوري وإنجازه في موعده المحدد يعني الإرادة الصلبة والقوة في أصعب الظروف والتي شهدنا فيها حرب مدمرة ومؤامرة كونية على بلدنا, فخيارنا لقيادة هذه المرحلة أنتجته صناديق الاقتراع واليوم كل معاني هذا الخيار تظهر في أداء القسم الدستوري لقيادة المرحلة الجديدة التي يجسدها القائد القادر على تحسين الواقع والعمل على إعادة بناء سورية باقتصادها المتنوع إلى جانب الاستمرار بمكافحة آفة الفساد التي ما زالت مستمرة في العديد من القطاعات وبعض مفاصل العمل على المستويين العام والخاص, واستثمار الإمكانات المتوافرة التي تسمح بإتمام عملية البناء والوصول إلى مستوى معيشة أفضل وتأمين مصادر ديمومة هذه المعيشة, وأملنا كبير في سيادة الرئيس بشار الأسد.