| هناء غانم – الوطن
رئيس اتحاد غرف الصناعة فارس الشهابي أكد أن خطاب القسم جاء برؤية واضحة عمودها الفقري دعم الصناعة والإنتاج للنهوض بالواقع المعيشي في هذه الظروف الصعبة، ورسالة طمأنة لرؤوس الأموال بأن الفرص الاستثمارية في سورية واعدة وأن الدولة جادة في حماية وتحفيز الاستثمارات بأنواعها.
وأضاف الشهابي: نأمل من الحكومة القادمة أن تترجم هذا الخطاب إلى خطوات عملية جادة وسريعة في دعم منظومة الإنتاج.
رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها سامر الدبس أكد أنه في الخطاب التاريخي الذي ألقاه السيد الرئيس بشار الأسد كان لنا شرف الحضور والاستماع بدقة إلى كل كلمة، مبيناً أن الخطاب كان شاملاً ولم يغفل أي نقطة فقد انقسم إلى ثلاثة أقسام حيث تناول بداية التحليل للأحداث المرحلة السابقة وكل الأمور والإجراءات التي أوصلت سورية لما هي عليه من خلال القيم الاجتماعية والمؤامرات وغيرها من القضايا التي تناولها السيد الرئيس في خطابه والتي يجب نحللها لكي نستطيع من خلال تقييمها وتحليلها أن نعرف أين أخطأنا من أجل المرحلة القادمة ورسم السياسة على الصعيد الاجتماعي خلال المرحلة القادمة.
الدبس أكد أن خطاب القسم تناول شقاً اقتصادياً مهماً جداً في منتصف الخطاب ركز فيه سيادة الرئيس على الجانب الصناعي من الاقتصاد حيث قال: إن المنشآت الموجود في المدن الصناعية قد تصل إلى ألفي منشأة وهناك 3 آلاف قيد الإنشاء ونحن نقول إن هناك 80 ألف منشأة بين صغيرة ومتوسطة وحرفية عادت إلى العمل والبعض منها قيد الإنشاء.
وأضاف الدبس: إن السيد الرئيس تحدث بإسهاب عن الواقع الصناعي وأن الصناعي الذي بقي في البلد هو منتج ويتفاعل مع المجتمع ومع الاقتصاد غير الذين يجلسون وراء شاشتهم على مواقع التواصل الاجتماعي للشكوى من الأوضاع وغيرها مؤكداً أن العمل والإنتاج هما الأساس، والتركيز على الواقع الاقتصادي والصناعي مهم جداً جداً، وأثلج صدورنا أنه ستكون المرحلة القادمة استثمارية وبدئ الاستثمار في مدينة عدرا الصناعية بمشروع 100 ميغاواط من الطاقة الشمسية البديلة إضافة إلى ذلك أكد أن الهم الأكبر هو تحسين الوضع المعيشي للمواطن السوري.
وكان لحديثه عن الواقع السياسي أهمية كبيرة لرسم ملامح السنوات السبع القادمة.
وأضاف الدبس: إننا كصناعيين متفائلون بالمرحلة القادمة خاصة أن السيد الرئيس أبدى اهتمامه الواضح بهذا القطاع وتطويره وتطوير الاستثمار بشكل عام، مشيراً إلى القوانين التي صدرت وسوف تصدر قريباً لمتابعة الواقع الاستثماري والإنتاجي، الأمر الذي يعطي دفعاً كبيراً تفاؤلياً للقطاع الصناعي والصناعيين والمستثمرين بشكل عام، ويرسم خطة مستقبلية واضحة بالنسبة لنا كصناعيين.
رئيس القطاع الغذائي في غرفة صناعة دمشق وريفها طلال قلعجي قال: إن خطاب القسم رسم ملامح المرحلة المقبلة باعتباره جاء شاملاً، ووضع النقاط على الحروف لمختلف القضايا المطروحة داخلياً وخارجياً وعلى كل الصعد السياسية والاقتصادية من خلال شعار الأمل بالعمل الذي اختاره الرئيس الأسد لحملته الانتخابية، لافتاً إلى أن الخطاب أدخل الطمأنينة والثقة إلى قلوب السوريين وأعاد لنا الأمل والثقة إزاء الأوضاع التي يتعرض لها بلدنا الحبيب وان القادم أفضل على مستوى الصناعة والزراعة والتجارة لنسير معاً ضمن منهج عمل شامل للمرحلة المقبلة لتبقى سورية قوية وشامخة، لكن هذا كله يحتاج إلى تضافر جهودنا وتكاتفنا جميعاً في المرحلة المقبلة فالرئيس الأسد أكد في حديثه أننا اليوم ننطلق جميعاً إلى مرحلة جديدة.. أهم ما يميزها هو الإجماع على حماية الوطن وإعادة بنائه أخلاقياً ونفسياً ومعنوياً ومادياً، والإجماع على القضاء على الإرهاب وأعتقد أن هذا الكلام هو مطلب كل مواطن سوري لبناء سورية المتجددة.
أمين سر غرفة تجارة دمشق محمد الحلاق قال: سنكون معاً نحن والحكومة بكل ما يحتاجه القطاع الصناعي والتجاريs، وأشار الحلاق إلى أن السيد الرئيس تطرق في حديثه إلى أموال السوريين العالقة في لبنان التي من المفترض أن تحرك العجلة الاقتصادية في سورية، علماً أننا والحمد اللـه لدينا الكثير من الخير، وهناك أموال لا تزال ضمن المجتمع الاقتصادي السوري وقادرة على أن تشغل الاقتصاد السوري بشكل جيد لكن يجب إيجاد حل لمشكلة الأموال السورية في لبنان لأنها سرقة موصوفة لأموال السوريين.
وأكد أن السيد الرئيس أشار إلى أن القسم ليس هو بداية أعمالنا، نحن نعمل باستمرار ومستمرون ولن نتوقف والمسيرة مستمرة.
الحلاق ذكر أن الرئيس أشار إلى موضوع الصناعات وأهميتها والحرفيين وأهمية الاستثمار كلها مواضيع أساسية ونأمل أن يؤخذ فيها مشيراً إلى أن المشكلة الأساسية التي نعيشها هي ضرورة أن يكون هناك دخل مواز لكل طموحات الشعب لرفع المنظومة القادرة على العمل والإنتاج كاملة عندها يستطيع الجميع العمل بشكل جيد لتأمين حاجته.
عبد اللـه نصر نائب رئيس غرفة تجارة دمشق لقد كان خطاب السيد الرئيس بشار الأسد بمناسبة أدائه للقسم الدستوري رئيساً» للجمهورية العربية السورية خطة عمل متنوعة وشاملة وواقعية شخص واقع البلاد ورسم العمل وفق خطة ممنهجة بدأها منذ سنوات تشمل الجانب السياسي والجانب العسكري الميداني والإصلاح ومحاربة الفساد ومواجهة الظروف المعيشية وإنعاش الصناعة واستعادة القدرة الزراعية وتمكين الاستثمارات.
كما أكد إمكانية تعديل وتحديث القوانين ومن الناحية الاقتصادية دعا إلى الاهتمام بالمشاريع الكبيرة والمتوسطة والصغيرة وأشار إلى التشاركية مع القطاع الخاص وأعطى الأمثلة ومنها مشروع توليد الكهرباء.
وبالمحصلة كان خطاب القسم خطة عمل يجب علينا جميعاً الالتزام بها لنصل بسورية إلى بر الأمان.
عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق زهير داود قال:
بدأ العمل «وبدأت سبع سنواتٍ جديدةٍ من تاريخ سورية، سنوات عنوانها العمل ولا شيء سوى العمل» وخطاب الرئيس الأسد بأن حب الوطن ليس مجرد شعار بل مجموعة من المسلمات يضع على عاتقنا كسوريين التزاماً بالعمل على الحفاظ على تلك المسلمات واحترامها إذا ما أردنا الحفاظ على وطننا.
لقد كان الرئيس وفياً مع الشعب السوري حينما قال إن إيماننا بأنفسنا وتاريخنا وثقافتنا قد حقق ما يشبه المستحيل، وإننا نقول لك: يا سيدي الرئيس سنكون أوفياء ونرد الوفاء بالوفاء من خلال العمل وفقاً لطاقاتنا وقدراتنا.