صاحبة_الجلالة _ نيرمين مأمون موصللي
توقع رئيس جمعية اللحامين في دمشق أدمون قطيش في حديث لصاحبة الجلالة ذبح 100 ألف خروف في محافظة دمشق خلال عيد الأضحى المبارك مبيناً أن عدد الخراف التي ذُبحت خلال عيد الأضحى الماضي تراوح بين 100 – 110 آلاف خروف.
وأوضح قطيش أن أسعار اللحوم بدأت منذ نحو أسبوع بالارتفاع مبررا ذلك بقدوم موسم الأعياد ولارتفاع التكاليف على المربي حالياً من أعلاف وأجور النقل وغيرها من التكاليف الأخرى التي ارتفعت مؤخراً بسبب شح مادة المازوت حيث وصل سعر كيلوغرام الغنم الحي اليوم لـ 11 ألف ليرة وكيلوغرام العجل الحي 8 آلاف ليرة بالإضافة لارتفاع أجور نقل الأغنام والعجول 5 أضعاف عن السابق .
وفي حال صدقت توقعات قطيش فهذا يعني بأن الدمشقيين سيأكلون بــ /44/ مليار ليرة لحوم خلال فترة عيد الأضحى وذلك إذا اعتبرنا أن متوسط وزن الذبيحة /40/ كيلوغراما مضروبة بـــ /11/ ألف سعر الكيلوغرام الواحد حيث سيكون سعر الذبيحة 440 ألف ليرة وبالتالي/ 440 ألف * 100 ألف/ أي نحو /10/ مليارات كل يوم من أيام العيد الأربعة .
وأكد رئيس جمعية لحامي دمشق أنه لا تغير في الطلب على الذبيحة منذ 5 سنوات حيث يصل عدد الذبائح في المسلخ الفني لـ 1500 رأس يومياً فمن يأكل اللحوم مازال يأكلها وبنفس النسبة تقريبا .
ولفت قطيش إلى أن الأسعار لم تتأثر بإغلاق المعابر وانخفاض التهريب الذي كان سابقا يصل لنسبة 70% بينما هو الآن لا يتعدى 20% بعد إغلاقها والتشديد عليها وإن ارتفاعها يحدده أيضاً السوق حسب الطلب كما يجب أن لا ننسى الحصار الاقتصادي الجائر علينا الذي كان له الدور الأكبر في هذا الارتفاع ومن المتوقع أن يكون هناك قلة في الطلب على اللحوم بعد فترة العيد مما سيؤدي لانخفاض أسعارها
وبالنسبة لموضوع انتشار الخراف ذات الأوزان الصغيرة رأى قطيش أن هذه الخراف لا تباع بالوزن لأن البائع سيخسر إذا باعها بالوزن وهي تباع بناء على السعر الذي يحدده البائع ولا ننصح المواطنين بشرائها كونها تحوي نسبة عظم وجلد أكثر لذلك يجب شراء الخراف ذات الأوزان الكبيرة عازيا سبب انتشارها خلال الفترة الحالية ووجودها بكثرة في الأسواق الى أن نسبة من المواطنين ترغب بشرائها من أجل تخفيض التكاليف عليهم نتيجة انخفاض أسعارها قياساً لأسعار الخراف ذات الأوزان الكبيرة.
وطالب قطيش من وزارة الزراعة تقديم الدعم بمادة المازوت والأعلاف لقطاع الدواجن ومربي الأغنام للمحافظة على الثروة الحيوانية ولكي يستطيع كل مواطن شراء اللحوم ولو بنسب متفاوتة.