الرئيسية / أهم الأخبار / الصناعات الكيميائية.. إعادة تأهيل وتحديث الخطوط الإنتاجية وفق الإمكانات المتاحة

الصناعات الكيميائية.. إعادة تأهيل وتحديث الخطوط الإنتاجية وفق الإمكانات المتاحة

دمشق-سانا

تتركز الجهود الحكومية بشكل أساسي نحو دعم الإنتاج المحلي الصناعي وزيادته كما ونوعاً في ظل ظروف الحصار الجائر والإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على بلدنا التي تركت آثارها السلبية على كل مكونات الإنتاج الوطني وخاصة المواد الأولية المستوردة.

وبين الدكتور أسامة أبو فخر مدير عام المؤسسة العامة للصناعة الكيميائية لنشرة سانا الاقتصادية أن الإجراءات المتخذة تركز على زيادة الإنتاج وتخفيض التكاليف عبر إزالة نقاط الاختناق الحاصلة في خطوط الإنتاج وإعادة تأهيلها وتحديثها إضافة إلى تشخيص واقع الشركات المدمرة والمتوقفة عن العمل لإعادة تشغيلها واستثمارها بالشكل الأمثل وفق الإمكانات الذاتية المتوافرة المادية منها والبشرية والبداية كانت في شركة تاميكو لصناعة الأدوية.

وأضاف هناك ثلاثة مشاريع جديدة مهمة في المؤسسة وهي مشروع لإنتاج عبوات وسدادات البريفورم ومشروع صهر البازلت ومشروع تأهيل خط القوارير الدوائية كما أنجزت المؤسسة خطتها الاستثمارية المتضمنة توريد آلات حديثة وطرح منتجات جديدة في شركات (تاميكو للأدوية وأمية للدهانات وسار للمنظفات وشركة صناعة الأحذية وشركة بلاستيك حلب).

وبالنسبة للواقع الإنتاجي والتسويقي أوضح أبو فخر أن الشركات التابعة حققت خلال النصف الأول من العام الحالي إنتاجاً بحدود 17 مليار ليرة وبزيادة على الفترة المماثلة قدرت بنحو 11 مليار ليرة في مقدمتها شركة تاميكو بقيمة 7 مليارات ليرة ثم شركة الأحذية 4 مليارات ليرة تليها دهانات أمية بنحو 3.5 مليارات ليرة والباقي في الشركات الأخرى مشيراً إلى أن قيمة المبيعات الإجمالية للشركات التابعة في الفترة نفسها وصلت إلى 15 مليار ليرة بينما بلغت قيمة المخزون نحو 7.5 مليارات ليرة وهو مخزون مسوق لمصلحة بعض الجهات العامة.

من جهته أشار طلال عليوي أمين الشؤون الاقتصادية في الاتحاد العام لنقابات العمال بتصريح مماثل الى ضرورة تطوير العملية الإنتاجية في المؤسسة كماً ونوعاً بما يسهم في توفير منتجات منافسة في السوق المحلية بأسعار مناسبة وجودة عالية لافتاً إلى أهمية المحافظة على القطاع العام وتقديم الدعم له وذلك لدوره الكبير في صمود الشعب خلال الحرب الإرهابية وتجلياتها الاقتصادية عبر تعديل نظام الحوافز الإنتاجية وإعطاء صلاحية أكبر لمجلس الإدارة واللجان الإدارية.

وأكد العليوي أهمية معالجة مكامن الخلل والانطلاق نحو إيجاد حلول مستدامة ومناسبة لدعم الشركات المتوقفة والمتعثرة والعمل على تأمين كل مستلزمات الإنتاج وإيجاد الحلول المناسبة لمشكلات العمل والعمال وضرورة معالجة نقص العمالة في المؤسسة والتركيز على موضوع التأهيل والتدريب للكوادر.

نديم معلا

شاهد أيضاً

للعاملين في الدولة وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة.. “العقاري” يُطلق قرضين شخصيين بسقف 10 ملايين و 50 مليون ليرة

دمشق – تشرين: أطلق المصرف العقاري القرض الشخصي للعاملين في الدولة والمتقاعدين وكذلك العسكريون وأصحاب …

Call Now ButtonCall us Now