دينا عبد – تشرين
تحت عنوان « نحو اقتصاد المعرفة.. دور الباحثين السوريين في الوطن والاغتراب» تنطلق الثلاثاء أعمال المؤتمر الثالث للباحثين السوريين في الوطن والاغتراب الذي تنظمه الهيئة العليا للبحث العلمي وذلك في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق.
وتركز جلسات ومناقشات المؤتمر على عدد من المحاور في مجالات التكنولوجيا وأنظمة المعلومات إضافة إلى تنظيم معارض خاصة بالملصقات العلمية.
وتشمل فعاليات اليوم الأول عدداً من المحاضرات والمناقشات في مجال التكنولوجيا الحيوية يشارك فيها باحثون سوريون في الوطن ومغتربون في دول روسيا والصين والولايات المتحدة الأمريكية والسويد وبلجيكا إضافة إلى تنظيم معرض للملصقات العلمية يشارك فيه باحثون من سورية مصر وروسيا .
وتتضمن فعاليات اليوم الثاني عدداً من الجلسات والمناقشات في محور تكنولوجيا المعلومات والأنظمة الذكية والتكنولوجيا النانوية وإدارة التكنولوجيا والمعرفة يشارك فيها باحثون سوريون في الوطن، ومغتربون في دول بريطانيا وروسيا وتايوان وماليزيا وبولندا وجنوب أفريقيا، إضافة إلى معرض للملصقات العلمية لباحثين سوريين في الوطن ومغتربين في دول روسيا وجنوب أفريقيا وتايوان وماليزيا .
وتمتد فعاليات اليوم الثالث لتشمل عدداً من الجلسات والمناقشات في مجال تكنولوجيا الطاقة والبيئة، يشارك فيها باحثون سوريون في سورية ومغتربون في دول البرتغال وفرنسا وهنغاريا والنمسا، على أن يختتم المؤتمر أعماله بعدد من النتائج الخاصة لوضع مخرجات المؤتمر ضمن خطة عمل الهيئة للمرحلة القادمة ومتطلبات تنفيذها، بما يخدم تطوير عمل مختلف القطاعات.
وفي تصريح صحفي أوضح الدكتور مجد الجمالي مدير عام الهيئة العليا للبحث العلمي أن المؤتمر يهدف على المدى القصير إلى تعريف الباحثين السوريين في الوطن والمغترب بعضهم ببعض والاستفادة من التجارب والمعارف الحديثة ومستجدات العلم في المراكز البحثية خارج سورية فيما يهدف على المدى البعيد إلى تأسيس شراكات بحثية عبر مشاريع بحثية تنموية مشتركة تدعمها الهيئة العليا للبحث العلمي وتسهم في تطوير المنتجات والخدمات في القطاعات كافة.
يذكر أن الهيئة العليا للبحث العلمي نظمت في آب من العام الماضي أعمال المؤتمر العلمي الثاني للباحثين السوريين المغتربين 2020 “عن بعد” بالتعاون والشراكة مع وزارة الخارجية والمغتربين وشبكة العلماء والتقانيين والمجددين والمبتكرين السوريين في المغترب “نوستيا” وهيئة التخطيط والتعاون الدولي والمدرسة العربية للعلوم والتكنولوجيا والجمعية العلمية السورية للمعلوماتية.
كما نظمت الهيئة المؤتمر العلمي الأول للباحثين السوريين المغتربين في العام ٢٠١٩ وتركز حول أربعة محاور أساسية في المجالات الطبية والدوائية والهندسية والتقانات المتقدمة والبيئة والموارد الطبيعية والطاقة والمجال الاقتصادي وتطوير البنى التحتية، وأوصى المشاركون في ختامه بضرورة مأسسة عملية التعاون بين الجهات العلمية البحثية والقطاعات الإنتاجية والخدمية فيما بينها من جهة وبين الباحثين السوريين المغتربين من جهة أخرى.