تشرين
يشهد معرض صنع في سورية للبيع المباشر في العاصمة العراقية بغداد إقبالاً شعبياً متزايداً واهتماماً لافتاً من التجار والزوار.
وحققت أجنحة المعرض الغذائية والنسيجية والكيميائية والتجميلية والكهربائية ارتفاعاً في نسب مبيعاتها جراء توافد غير مسبوق للعائلات العراقية عليها بهدف اقتناء ما تحتاجه منها.
وأكد تجار سوريون وعراقيون في تصريحات لمراسلة “سانا” في بغداد أن الإقبال الشعبي العراقي على المعرض مؤشر واضح على جودة البضائع السورية.
وقال علاء النوري عضو غرفة تجارة بغداد إن المعرض يضم أربعة قطاعات مهمة نسيجية وغذائية وكيميائية وهندسية وتشارك فيه 100 مؤسسة سورية يمثلها 170 تاجراً وصناعياً إضافة لكادر إداري من اتحاد المصدرين وهو يمثل الفعالية الأولى من نوعها بعد انتشار جائحة كورونا التي عصفت بالعالم.
وأوضح النوري أن الخط البياني لحركة المعرض بشكل عام يعتبر جيداً جداً حيث لاحظنا اهتماما واضحا من قبل جمهور المستهلكين العراقي بالمنتج السوري لما له من أهمية وجودة ودقة ومصداقية معروفة وملموسة سابقا لدى المستهلك العراقي والاسواق العراقية إضافة إلى أن التاجر يبحث عن مختصرات في إنجاز العقود والصفقات ومنها سرعة وصول البضائع وهذه إحدى أهم خصائص نمو وتصاعد الحركة التجارية بين البلدين الشقيقين سورية والعراق.
من جانبه قال الصناعي السوري لؤي الحكاك: إن السوريين بشكل عام هم الأوائل في الصناعات الغذائية وغير الغذائية وهم دائما سباقون للمعارض وكل الأمور التجارية بغض النظر عن الأوضاع التي تمر بها سورية فهم مصنعون جيدون ومسوقون ماهرون في كل المجالات وحضورهم في هذا المعرض مميز.
بدوره أكد التاجر العراقي ناصر غالب أن معرض صنع في سورية متنوع وشامل لكل القطاعات بما يلبي حاجة السوق العراقية مشيراً إلى أن التجار العراقيين أبرموا عقوداً عديدة وكبيرة بما يخص استيراد المواد النسيجية والغذائية وأغلب المنتجات الأخرى.
وانطلقت في بغداد الأحد الماضي فعاليات معرض صنع في سورية للبيع المباشر الذي ينظمه المكتب الإقليمي لاتحاد المصدرين والمستوردين العرب الإقليمي في سورية ورابطة المصدرين السوريين للألبسة والنسيج بالتعاون مع اتحادي غرف الصناعة والتجارة السورية.