أبلغت شركة “مرسى المغرب”، مشغل الموانئ الرئيسية في المغرب، عن زيادة كبيرة في نشاط الشحن عبر موانئ البلاد.
نقلت الشركة في تصريحات حديثة عن زيادة نشاط الشحن إلى 23 مليون طن في موانئها، وهذا يحل محل نشاط الشحن في 2020 بنسبة 22%.
وسجل فرع طنجة الذي افتتح في يناير/ كانون الثاني من العام الجاري 4.2 مليون طن من نشاط الشحن وحده.
في وقت سابق من العام، استثمرت مرسى المغرب ما يقرب من 14 مليون دولار في توسيع بنيتها التحتية، حيث لا يزال المغرب يشهد زيادة في نشاط التجارة الدولية.
تستمر التجارة مع العديد من القوى الاقتصادية الكبيرة مثل الولايات المتحدة في الزيادة بشكل كبير، حيث ينظر المزيد من الشركات إلى المغرب كقوة اقتصادية إقليمية وموقع رئيسي للتصنيع.
لا يزال ميناء طنجة وجهة تجارية نشطة بشكل خاص، حيث يظهر تقدمًا مستمرًا على الرغم من آثار الوباء، في يونيو/ حزيران، وصف موقع الأخبار الأفريقي “Jeune Afrique” موانئ طنجة بأنها “المجمع رقم 1 في المنطقة لحركة مرور الحاويات”.
وبحسب “موروكو وورلد نيوز”، وفر الموقع الرئيسي لموانئ طنجة بالقرب من أفريقيا وأوروبا وكذلك البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، فرصة مثالية للشحن والتجارة للمغرب.
إلى جانب الاستثمارات التنموية في البلاد، أدى ذلك إلى تفوق الميناء على العديد من الموانئ الأخرى في البلدان ذات النشاط الاقتصادي الأكبر بكثير.
وبحسب الموقع الرسمي لمرسى
المغرب، في ميناء طنجة، تقوم الشركة بشكل أساسي بشحن البضائع الجافة، مثل الحبوب، بالإضافة إلى نقل الركاب عبر البحر الأبيض المتوسط.
وهي تدير رصيفًا بطول 568 ميلًا، بالإضافة إلى حظيرة طائرات تبلغ مساحتها 5000 متر مربع.
بالإضافة إلى ميناء طنجة الشهير، تدير الشركة أيضًا موانئ في الدار البيضاء والداخلة والعيون وأكادير وآسفي والجرف الأصفر والمحمدية والناظور.
سبوتنيك