حماة-سانا
شكل قرار تشميل بناء المقاسم الحرفية في المناطق الصناعية ببرنامج تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة خطوة مهمة لتطوير القطاع الحرفي وزيادة الإنتاج والاعتماد على الذات وخاصة في الظروف الحالية.
وأوضح رئيس فرع اتحاد الحرفيين في حماة مسعف الأصفر في تصريح لنشرة سانا الاقتصادية أن هذا القرار له أهمية كبيرة في توطين الصناعات الحرفية وتمكين الحرفي من إقامة منشأته ودعم العملية الإنتاجية كون القطاع الحرفي ركنا أساسيا في إحلال بدائل المستوردات ويوفر على الدولة مبالغ مالية كبيرة موضحا أن ما يقارب 800 حرفي تخصصوا بمقاسم في توسع المنطقة الصناعية بحماة منذ عام 2014 وأغلبهم بحاجة إلى قروض لتمويل بناء مقاسمهم.
وأشار الأصفر إلى وجود عقبات تواجه الحرفيين في حماة بالحصول على القروض غالبيتها تتعلق بعدم تمكن الحرفيين من تقديم ترخيص إداري من ضمن الأوراق الثبوتية للحصول على القرض وخاصة من كانت منشاته قيد التنفيذ مقترحا أن يكتفي المصرف بالشهادة الحرفية وبقرار التخصيص في المنطقة الصناعية.
من جهته بين مدير فرع المصرف الصناعي في حماة عمر شقيفة أن المصرف يعمل على تأمين السيولة اللازمة للحرفيين أسوة بالصناعيين لبناء منشآتهم وتقديم كل الدعم لهم وتشجيعهم وبنسبة فائدة منخفضة وذلك لتنمية هذه الحرف بما يسهم في إعادة إعمار الصناعة وتحقيق الاكتفاء الذاتي والاعتماد على الإنتاج المحلي.
وأشار شقيفة إلى أن المصرف يقوم بتشجيع الحرفيين بإعطائهم قروضا طويلة الأجل تأسيس وتوسع لمدة عشر سنوات وبفترة سماح لمدة عام واحد لتسديد القسط الأول لافتا إلى أن الأوراق المطلوبة للحصول على القرض تشمل قرار تخصص من البلدية وقرار توسيع من الجهة صاحبة الصلاحية إضافة إلى رخصة بناء من نقابة المهندسين وبراءة ذمة مالية مع بيان تكلفة البناء معتمد من مكتب هندسي.