الرئيسية / أهم الأخبار / جناح المستلزمات المدرسية في سوق العيلة بدمشق.. تخفيضات وحسومات وإقبال لافت من الزوار

جناح المستلزمات المدرسية في سوق العيلة بدمشق.. تخفيضات وحسومات وإقبال لافت من الزوار

دمشق-سانا

يشهد جناح المستلزمات المدرسية والقرطاسية في سوق العيلة في مدينة المعارض القديمة بدمشق الذي يتضمن العديد من الاجنحة إقبالاً لافتاً من قبل الأسر لشراء مستلزمات واحتياجات أبنائهم الطلاب مع قرب افتتاح العام الدراسة وخاصة مع التخفيضات والحسومات التي تقدمها الشركات المشاركة بهدف تخفيف الأعباء المعيشية على الأسر السورية.

وفي تصريح لمندوب سانا قال محمد نفيس صاحب شركة “دورا” لصناعة الحقائب:” شاركنا في سوق العيلة الذي تنظمه غرفة صناعة دمشق وريفها بالتعاون مع محافظة دمشق بمنتجاتنا من حقائب مدرسية تناسب كل المراحل وبأشكال متعددة وميزات جديدة وكفالة مدة عام دراسي كامل وأسعار متميزة منافسة حيث يتم البيع بشكل مباشر من المنتج إلى المستهلك دون أي وسيط بحسومات تصل حسب المنتجات المباعة إلى 50 بالمئة أحياناً مما يزيد من نسبة الإقبال.

من جهته ابراهيم الشعبي صاحب شركة الشعبي للقرطاسية والمستلزمات المدرسية وفي تصريح مماثل بين أن مشاركته في سوق  العيلة تتضمن كل ما يخص الطلاب لكل المراحل الدراسية من قرطاسية وأدوات مدرسية وحقائب بأسعار منافسة وحسومات تتراوح بين 15 و25 بالمئة وتصل أحياناً إلى 35 بالمئة الأمر الذي يعود بالفائدة على التاجر والمستهلك الذي يكسب فرق السعر كونه يشتري من المنتج مباشرة وبسعر الجملة.

فيما أوضحت هادية صاحبة شركة نيوجودي للألبسة أن مشاركتها في عرض منتجات شركتها من ألبسة مدرسية وبأنواع مختلفة من الأقمشة والمقاسات بأسعار مخفضة عن مثيلها خارج المعرض بنسبة تصل أحياناً إلى الـ 50 بالمئة لها مما يعود بالفائدة على الشاري والبائع من حيث تخفيض المبالغ المدفوعة من قبل الشاري وزيادة نسبة البيع بالنسبة للتاجر مشيرة إلى أن تزايد نسبة الإقبال دليل على نجاح المعرض.

عيسى خطاب أحد زوار سوق العيلة قال:”لاحظت الحسومات في الأسعار فأنا كرب أسرة وأولادي في مراحل الدراسة يحتاجون إلى متطلبات مع بداية كل عام دراسي جديد وهكذا أسواق وفعاليات تناسب الأسرة السورية وتخفف العبء عن كاهل الأسرة خاصة عبء التنقل بين الأسواق والمحال التجارية للحصول على الاحتياجات والتبضع فيما يحتوي سوق العيلة على كل الحاجيات وبأسعار جيدة ومناسبة.

آية مرتضى طالبة في الصف التاسع التي زارت سوق العيلة برفقة أهلها للتبضع قالت أتيت إلى المعرض مع أهلي لشراء حاجياتي المدرسية مع بداية العام الدراسي الجديد ولاحظت الفرق الواضح في الأسعار عن مثيلتها خارج السوق وأتمنى أن تتكرر فكرة إنشاء مثل هذا السوق كونها تخفف من العبء المادي عن الأسرة كما أنها فرصة لجلب الحاجيات كلها من مكان واحد مشاهدة المنتجات المتنوعة واختيار ما نريد .

أشارت إنعام حسن إلى أن في سوق العيلة مواداً أرخص من سعر السوق العادي بنسبة جيدة.. أتينا إلى السوق للتبضع من المستلزمات المدرسية لأولادي والمواد الغذائية والمؤونة الشتوية.

شاهد أيضاً

للعاملين في الدولة وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة.. “العقاري” يُطلق قرضين شخصيين بسقف 10 ملايين و 50 مليون ليرة

دمشق – تشرين: أطلق المصرف العقاري القرض الشخصي للعاملين في الدولة والمتقاعدين وكذلك العسكريون وأصحاب …

Call Now ButtonCall us Now