كشفت شركة النقل الألمانية “سيمنس”، اليوم الأربعاء، عن نصيبها في صفقة تدشين مشروع القطارات فائقة السرعة، والذي وقعته ضمن تحالف شركات مع الحكومة المصرية في وقت سابق اليوم.
وقالت الشركة الألمانية، في تعليق مقتضب عقب الإعلان عن المشروع رسميا، إن نصيبها من عقد السكك الحديدية فائقة السرعة يصل إلى 3 مليارات دولار من أصل 4.45 مليار دولار حجم إجمالي المشروع الذي أعلنته الحكومة، حسبما نقلت وكالة “رويترز”.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت رئاسة مجلس الوزراء المصري، توقيع عقد بقيمة 4.45 مليار دولار لتصميم وتنفيذ وصيانة الخط الأول من شبكة القطار الكهربائي السريع بطول 660 كم.
وحسب بيان الحكومة المصرية، يتم تنفيذ المشروع بين وزارة النقل، مُمثلة في الهيئة القومية للأنفاق واتحاد شركات مصري ألماني بقيادة شركة “سيمنس للنقل” الألمانية، بالتحالف مع شركتي المقاولون العرب، وأوراسكوم للإنشاءات.
وقال رولاند بوش، الرئيس التنفيذي لشركة سيمنس، إن هذا المشروع الاستراتيجي سيخلق العديد من الوظائف، وسيدعم النمو الاقتصادي، كما سيعمل على تحسين جودة حياة ملايين المصريين، من خلال توفير نظام فعال وآمن ومتطور للنقل.
شبكة القطارات الكهربائية السريعة صديقة للبيئة، وستشكل نقلة نوعية كبيرة في مجال النقل داخل مصر، وتتكون من ثلاثة خطوط متكاملة بإجمالي أطوال 1825 كم.
ويمتد الخط الأول من العين السخنة وحتى العلمين الجديدة ثم مطروح بطول 660 كم، والثاني يمتد من محطة أكتوبر ويمتد إلى غرب طريق الصعيد الصحراوي الغربي حتى أسوان بطول 925 كم، حيث سيتكامل مع مونوريل السادس من أكتوبر، فيما يمتد الثالث من محطة قنا ثم الأقصر ويستمر شرقا حتى الغردقة ثم إلى ميناء سفاجا بطول حوالى 240 كم.