يتتبع تقرير مؤشر الأداء الصناعي التنافسي الصادر عن منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية مؤشرات اقتصادية لحوالي 152 دولة حول العالم حيث كشف مؤخرا ما هو القطاع الصناعي العربي الأكثر قدرة على المنافسة.
وأشار التقرير الصادر عن الأمم المتحدة إلى أن القطاع الصناعي في دولة الإمارات العربية المتحدة هو الأكثر قدرة على المنافسة أو الأكثر تنافسية في العالم العربي.
وبحسب موقع “بيزنس” المتخصص في الاقتصاد، احتلت الإمارات المرتبة 30 عالميًا في مؤشر التصنيف العالمي للأمم المتحدة، حيث صعدت خمسة مراكز منذ عام 2020 وتسعة مراكز في أربع سنوات، الأمر الذي يشكل نقطة جذب هامة جدا بالنسبة للمستثمرين.
وقال وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في الإمارات، الدكتور سلطان الجابر، في بيان: “الإمارات في طريقها إلى أن تصبح وجهة عالمية لريادة الصناعات المستقبلية وتعزيز جاذبية الاستثمار وتحفيز التكنولوجيا المتقدمة”.
ونوه المصدر إلى أن دولة الإمارات تخطط لمضاعفة مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد ليصل إلى 300 مليار درهم بحلول عام 2031 من 133 مليار درهم حاليًا.
وأطلقت الإمارات خطتها الفريدة التي حملت اسم “مشروع 300 مليار” في وقت سابق من هذا العام بهدف دعم 13500 شركة صناعية في العقد المقبل.
وقال تقرير الأمم المتحدة إن دولة الإمارات العربية حققت نموا مستداما في القطاع الصناعي من خلال دمج التكنولوجيا المتقدمة، وتعزيز التعليم القائم على العلوم والمعارف، وتحقيق التوازن بين التقدم الصناعي والاستدامة البيئية وتشجيع الابتكار.
وقال الجابر: “بفضل بيئة الأعمال الجاذبة في الدولة للمستثمرين المحليين والدوليين في القطاع الصناعي، تعزز دولة الإمارات مكانتها كوجهة عالمية لريادة الصناعات المستقبلية”.
صعدت دولة الإمارات العربية المتحدة في التصنيف الصناعي العالمي من خلال زيادة أدائها الصناعي في أربعة من أصل ثمانية مؤشرات، وفقًا لتقرير الأمم المتحدة.