دمشق-حماة-سانا
حازت منتجات القطاع الغذائي الجزء الأكبر من سوق العيلة الذي تنظمه حالياً غرفة صناعة دمشق وريفها بالتعاون مع محافظة دمشق على أرض مدينة المعارض القديمة حيث تتنافس الشركات المشاركة عبر تقديم حسومات أو تخفيضات أو عروض لاجتذاب الزبائن.
وخلال جولة سانا الاقتصادية في المعرض أكد العديد من المشاركين أن الأسعار المعلنة ضمن المعرض تنخفض ما بين 5 بالمئة إلى 25 بالمئة عن مثيلاتها في السوق مشيرين إلى أن هذه الأسعار ترتبط بعاملي الجودة وكلف الإنتاج التي تختلف بين شركة وأخرى حيث بين أنس البقاعي من إحدى الشركات المنتجة للكعك والحلويات أن أسعار منتجات الشركة خلال المعرض تنخفض بنسبة تصل الى 20 بالمئة عن اسعار السوق.
وأوضح كل من لؤي الهزيم وأنس النابلسي وبشير عبد الرزاق وعماد حداد ونذير توتنجي وغياث العاني من شركات مشاركة متخصصة بالصناعات الغذائية كالكونسروة وصناعة المعكرونة والحلاوة والزيوت النباتية وغيرها أن المعرض يقدم تخفضيات وعروض حسومات مختلفة لكل المنتجات حسب النوعية والشركة الصانعة.
وأشاروا إلى أن كيس رب بندورة وزن واحد كيلو غرام نوعية ممتازة سعره 4000 ليرة و يباع في السوق بـ 4600 ليرة وعبوة كتشب 900 غرام سعرها 4000 ليرة وسعرها بالسوق 4700 ليرة ومرطبان المربى 625 غراماً سعره 4200 ليرة بينما سعره في السوق 4800 ليرة وتجد أيضاً سعر عبوة رب البندورة سعة 2 كيلو غرام بـ 7400 ليرة بينما تباع بالسوق 8800 ليرة وعبوة كتشب 900 غرام بسعر 3700 ليرة فيما تباع بالسوق 4400 ليرة ويبلغ سعر عبوة 3 كيلو غرام من المعكرونة 9000 ليرة وهناك عرض يتضمن 3 قطع معكرونة سعة كل منها 350 غراماً بسعر 4500 ليرة فيما قدمت شركة أخرى عروضا للمشروبات الباردة والساخنة اضافة الى عروض المعلبات الغذائية كالحمص والفول والمتبل والحلاوة والطحينية.
واشار آخرون إلى أن السوق ساعدهم في الترويج بشكل أوسع لمنتجاتهم وقياس ردود فعل المواطنين عليها ليصار الى تعديل او تنويع المنتجات حسب رغبة الزبائن.
من جهته لفت حسام طوخي من السورية للتجارة إلى أن صالة اللحوم تقدم منتجات بجودة عالية وبأسعار منافسة حيث تبيع الشرحات بـ 11500 ليرة والوردة 7000 ليرة والدبوس 6000 ليرة و الكستا 9000 وسعر كيلو الفروج كاملاً 6500 ليرة فيما كانت أسعار لحم الخاروف هبرة غنم بنسبة دهن 25 بالمئة 22500 ليرة ودون دهن وشقف ومفرومة بـ 25300 ليرة فيما سعر لحم العجل شقف 20500 ليرة والناعمة والمسوفة بـ 19000 ليرة كما قدمت صالة السورية للتجارة عرضا لبيع كيلو السكر بسعر 2000 ليرة.
وفي حماة شكل مهرجان سوق العيلة الذي تقيمه محافظة حماة بمحيط قلعتها الأثرية بالتعاون مع عدة فعاليات صناعية وتجارية فرصة مناسبة للعائلات لتأمين احتياجاتها من المواد الغذائية والمستلزمات المدرسية بأسعار مخفضة.
وأشارت عضو المكتب التنفيذي لمجلس محافظة حماة رائدة عاقولة لـ سانا الاقتصادية الى أن المهرجان يهدف الى تخفيف الأعباء المادية عن الأسر في هذه الفترة الصعبة على أبواب افتتاح المدارس وتأمين المؤونة ولاقى تجاوباً كبيراً من الفعاليات الاقتصادية والتجارية لعرض منتجاتها بأسعار قريبة جداً من التكلفة.
وأوضح المهندس خالد الفاضل مدير فرع المؤسسة السورية للتجارة بحماة أن المؤءسسة تشارك بجناحين الاول مخصص للألبسة المدرسية والقرطاسية والجناح الثاني مخصص للمواد الغذائية والتموينية الاساسية وغيرها من المواد التي تشكل حاجة شبه يومية للمواطنين مشيراً إلى أن التخفيضات حقيقية.. أسعار منتجاتنا أقل من السوق المحلية بنسبة تتراوح ما بين 20 و40 بالمئة على مختلف السلع والمواد المعروضة.
وفي جولة لـ سانا الاقتصادية في أرجاء المهرجان أشار الجريح رامي سليمان الى أن مشاركته في المهرجان بهدف عرض المنتجات الريفية البسيطة التي ينتجها بفضل مساعدة مشروع جريح وطن وهي فرصة مناسبة للبيع دون احتساب الربح من أجل المساهمة في دعم الأسر وبين زميله عبد المنعم عبد الجواد أنه شارك في عرض منتجات مؤونة الشتاء التي تحتاجها الأسرة في الشتاء القادم من فريكة وفليفلة ملوخية بجودة عالية وأسعار قريبة من التكلفة.
وأشار حمزة دبيس بائع للقرطاسية والألعاب إلى أنه عرض أصنافاً متنوعة من الحقائب واللوازم المدرسية والقرطاسية بسعر الجملة بهدف دعم الطلاب وتمكينهم من شراء حاجياتهم وخاصة مع الغلاء الكبير الذي طال المستلزمات المدرسية أما عبدو السلوم مندوب مؤءسسة النور للصناعة والتجارة فأشار الى أن مشاركة المؤءسسة في هذا المهرجان كانت من أجل دعم المستهلك في هذه الظروف الصعبة وخاصة في الوقت الحالي المخصص للمؤونة لذا عرضنا منتجاتنا الغذائية بسعر التكلفة دون وضع هامش ربح.
وأكد عدد من الزائرين ومنهم سلمان السعدي وعيسى عثمان وجود حسومات حقيقية تشمل معظم المستلزمات المدرسية والغذائية وطالب بعضهم باستمرار هذه المهرجانات على مدار العام وخاصة بالنسبة للسلع الغذائية كما شاهدنا حسومات وعروضا مختلفة على المنتجات أما السيدة أم خالد فأشارت الى أنها تسوقت الكثير من مواد مؤءونة الشتاء من خلال المهرجان من فليفلة وملوخية وزيت بسبب جودتها ورخص ثمنها مقارنة بالسوق.